دعوى قضائية ضد ترمب يرفعها اتحاد المتاحف والمكتبات الأميركية

شام تايمز – متابعة

فاز الفيلم التونسي “قناع الحياة”، للمخرجة، فادية بن هندة ، بجائزة أفضل فيلم وثائقي ضمن فعاليات الدورة الــ 10 من مسابقة “الإنتاج العربي الأوروبي المشترك بين الضفاف”.

وذكرت “وكالة الأنباء التونسية”، أن الجائزة التي يمنحها سنوياً “اتحاد إذاعات الدول العربية”، في تونس بالتعاون مع “المؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر الأبيض المتوسط” ومقرّه روما، حصل عليها التلفزيون التونسي بصفته منتج الفيلم بالشراكة مع التلفزيون الإسباني.

وأضاف أن المسابقة شاركت فيها 13 هيئة تلفزيونية عربية وأوروبية من ضفتي المتوسط.

ويُعد هذا الفوز الثاني في رصيد التلفزة التونسية والمخرجة فادية بن هندة التي حصلت على هذه الجائزة سنة 2016 عن فيلمها “بابور”.

رفع أكبر اتحاد لمهنيي المتاحف والمكتبات في الولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد محاولة إلغاء معهد خدمات المتاحف والمكتبات (IMLS)، وفقاً لموقع “آرت نيوز”.

تتمثل مهمة معهد خدمات المتاحف والمكتبات، في تطوير ودعم هذا القطاع، من خلال تقديم المنح والبحوث وتطوير السياسات. ويؤدي مهمته في ظل التكيّف مع الاحتياجات المتغيرة لمتاحف ومكتبات البلاد. وتعدّ مهمته أساسية لمساعدة هذه المؤسسات على مواكبة التغيير ومواصلة تحسين خدماتها.

تمّ رفع الدعوى أمام المحكمة الجزئية الأميركية لمقاطعة كولومبيا في 7 أبريل، نيابة عن جمعية المكتبات الأميركية (ALA)، والاتحاد الأميركي لموظفي الولايات والمقاطعات والبلديات (AFSCME)، وهو اتحاد يمثل أكثر من 42 ألف عامل ثقافي أميركي.

وتضمّنت قائمة المدعى عليهم، الرئيس ترمب، والمدير بالإنابة لمعهد (IMLS) كيث سوندرلينج، ومديرته بالإنابة آمي غليسون، ومكتب الإدارة والميزانية الأميركي ومديره، راسل فوغت.

تسعى الدعوى القضائية إلى استصدار أمر قضائي أولي، ضد فصل إدارة ترمب لمعظم موظفي معهد خدمات المتاحف والمكتبات. كما تسعى إلى وقف إلغاء المنح التي خصّصها المعهد، بحجة أن موافقة الكونجرس كانت مطلوبة قبل توجيه مثل هذه التخفيضات.

تنصّ الدعوى على أن “الكونجرس هو الكيان الوحيد الذي يحق له قانوناً تفكيك المعهد، وليس الرئيس، وليس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أيضاً”. كما جاء في نص الدعوى “أن تخفيض عديد الموظفين، يعتبر “أفعالاً غير قانونية”، تهدّد المكتبات والمتاحف وملايين الأشخاص الذين يعتمدون عليها في جميع أنحاء البلاد”.

وكان ترمب أصدر في 14 مارس، أمراً تنفيذياً وصف فيه المعهد بأنه “غير ضروري” وأمر بإلغائه، بالإضافة إلى 6 وكالات فيدرالية أخرى.

الأسبوع الماضي، رفعت 21 ولاية دعوى قضائية مماثلة في محكمة رود آيلاند، نيابة عن مؤسسة (IMLS)، التي تُقدّم تمويلاً بمئات الملايين للمتاحف والمكتبات والمحفوظات.

في ظل الاضطرابات التي أحدثها ترمب في قطاع الفنون والثقافة في الولايات المتحدة، يقدّر أن الصندوق الوطني للعلوم الإنسانية، “أوقف أكثر من 1200 منحة كانت تدعم برامج الثقافة والتاريخ”، وفقاً للتحالف الوطني للعلوم الإنسانية في واشنطن.

شاهد أيضاً

صدر حديثا ..”كيف تقرأ حكاية شعبية.. ملحمة إيبونيا من مدغشقر”

شام تايمز – متابعة صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، كتاب “كيف تقرأ …