شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
جددت دولة قطر دعوتها لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط مؤكدة أن إنشاء هذه المنطقة أصبح اليوم أمراً أكثر إلحاحاً.
ونقلت وكالة أنباء قطر “قنا” عن خالد المنصوري عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة قوله: “إن انتشار الأسلحة النووية يشكل شاغلاً مؤرقاً للمجتمع الدولي، نظراً لأن زيادة انتشارها يزيد من مخاطر الحوادث والهجمات المحتملة وما قد يترتب عليها من نتائج كارثية للبشرية وللأجيال المقبلة.
وأشار “المنصوري” في كلمته أمام اللجنة الأولى للأمم المتحدة في البند المتعلق بـالأسلحة النووية إلى أن الاستمرار في تطوير الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها يضاعف من التوتر في العلاقات الدولية، ويزعزع السلم والأمن على المستويين الدولي والإقليمي.
وشدد على أن الجهود الدولية الرامية إلى نزع السلاح الشامل والكامل للأسلحة النووية وعدم انتشارها تمثل حجر الزاوية في تحقيق مجتمعات آمنة ومسالمة، لافتاً إلى أن امتلاك الأسلحة النووية يسهم في تعقيد النزاعات المسلحة القائمة ويفاقم الأزمات الإقليمية ويزيد من حالة انعدام السلم والأمن الدوليين.
ودعا “المنصوري” إلى التوصل إلى تفاهمات دولية وإقليمية في منطقة الشرق الأوسط لتعزيز علاقات حسن الجوار ولتسوية النزاعات وتعزيز الأمن وحماية المدنيين، مجدداً تأكيد دولة قطر على دعمها لعقد الدورة السادسة لمؤتمر الأمم المتحدة حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط في تشرين الثاني من العام الجاري.
وأكد “المنصوري” أهمية تنفيذ الالتزامات المترتبة على الاتفاقيات الدولية في مجال نزع السلاح النووي، وضرورة أن يكون تطوير برامج الطاقة النووية السلمية مسؤولاً وأن يأخذ في الحسبان مخاطر تسرب المواد الإشعاعية للدول والمناطق المجاورة، داعياً إلى وجود ضمانات قوية بعدم انتقال تلك المواد، والالتزام بتدابير الضمانات الشاملة بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يضمن أعلى معايير السلامة والأمن في عالم يشكل فيه الانتشار النووي مصدر قلق كبير للجميع.
وكان المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمد في دورته التاسعة والستين التي عقدت الشهر الماضي في فيينا، بأغلبية ساحقة القرار المصري الخاص بتطبيق نظام ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط دون استثناء، وانضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة منع الانتشار النووي، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط.
