شام تايمز – متابعة
بيّن الخبير والمحلل الاقتصادي “أيهم أسد”، أن تعقد المشهد الاقتصادي والسياسي الداخلي والدولي جعل التحديات التي تواجه القطاع المصرفي السوري لسنوات مقبلة “ليست سهلة”، معتبراً أن مصرف سوريا المركزي” سيعمل في “بيئة غير مستقرة اقتصادياً وسياساً وأمنياً”، ما يتطلب منحه الكثير من الاستقلالية في ممارسة عمله وبشكل كبير، وفقاً لـ “الشرق الأوسط”.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن أهم التحديات المقبلة للقطاع المصرفي السوري، تتعلق بمدى قدرة المصرف المركزي على إدارة السيولة في الاقتصاد من خلال ما يتوفر لديه من أدوات نقدية، إذ لا بد من ربط تلك السيولة مع متغيرات الاقتصاد الكلي الأخرى، كالتضخم وسعر الصرف والبطالة والنمو الاقتصادي، وغيرها.
وأشار “أيهم” إلى وجود تحد كبير أيضاً أمام الاقتصاد السوري، يتمثل بالتحكم في سعر الصرف، إذ لا بد من الحفاظ على استقرار سعر الصرف لتأثيره المباشر على الميزان التجاري ومعدلات التضخم، وبالتالي مستويات المعيشة والفقر، معتبراً أن نجاح عمل المصرف المركزي السوري، يتطلب التعاون معه من بعض الوزارات الأساسية، مثل المالية والاقتصاد والصناعة، من أجل تنسيق السياسات المالية والتجارية مع السياسات النقدية.