اختتام فعاليات مهرجان الفن والثقافة الكردية

شام تايمز – متابعة

اختُتم مساء أمس الاثنين مهرجان الفن والثقافة الكردية في دورته الرابعة، وقد جاءت دورة هذا العام تحت عنوان: “نقطة تحوّل في سورية – مستقبل جديد للكرد”، متفاعلةً مع المستجدات السياسية الأخيرة في سورية، وعلى رأسها سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024، وتسلّم قيادة جديدة مقاليد الحكم.

بداية المهرجان كانت في السادس من حزيران/ يونيو، بكلمات ترحيبية وتقديم تعريفي بالمهرجان ومركز “ميتاني” المنظّم له، كما تم تكريم الفنان العربي السوري سعد الحرباوي الذي غنّى على مدى ستة عقود في حفلات العرب والكرد والسريان والآشوريين، إلى جانب تكريم العازف والفنان الكردي خضر قادري، واختتم اليوم الأول بأمسية موسيقية لفرقة “سامال”.

ومن بين أبرز هذه الفعاليات: اللغة والثورة: تأثير الثورة في سورية على اللغة والأدب الكرديين (بالكردية مع ترجمة فورية للعربية والألمانية)، واستمرارية أم نقطة تحوّل؟ المطالب الكردية في سورية بين المشروعية التاريخية والرفض السياسي” (بالألمانية مع ترجمة للعربية والكردية)، والنضال من أجل الاعتراف: التحديات التي تواجه الكاتبات في نشر وتوزيع أعمالهن (بالكردية مع ترجمة فورية). سلّطت هذه الفعاليات جميعها الضوء على تاريخ تهميش الكرد في سورية، ومنعهم من استخدام لغتهم كتابةً وتعليماً، ما دفع الكثير من كتّابهم إلى الكتابة باللغة العربية، مثل سليم بركات، ونزار آغري، وإبراهيم محمود، وجان دوست، وحليم يوسف، ومها حسن وآخرين.

ومن الفعاليات الأدبية اللافتة التي جرت في الأيام اللاحقة لليوم الأول، كانت: الأدب بين اللغات والثقافات والقصص، بمشاركة الشاعر حسين درويش، والقاصة وجيهة سعيد، والشاعر علي جازو، والكاتبة والصحافية سميرة المسالمة، والصحافية نهى سلوم؛ والحيّز البيني: أصوات ووجهات نظر نسائية من سورية”، بمشاركة الكاتبة غيثاء الشعار، والمترجمة سولارا شيحا، والشاعرة وداد نبي، والباحثة جولييت كورية، والكاتبة نور حريري.

كما أقيمت ندوة بعنوان “المسرح كشكل من أشكال المقاومة: تطور المسرح الكردي (الكرمانجي)”، شارك فيها المخرج عادل إسماعيل، والكاتب ميرزا متين، والمخرج زردشت إبراهيم.

أما في مجال السينما، فعُرض فيلمان بارزان، هما: “كُن الفائز” (Becoming Winner) للمخرجة الكردية الألمانية سولين يوسف، ويتحدث عن عائلة كردية من كوباني تلجأ إلى ألمانيا، وقد نال جائزة “أفضل فيلم للأطفال” في جوائز الفيلم الألماني لعام 2024. أما الفيلم الثاني فكان “جيران” للمخرج السويسري الكردي مانو خليل، الذي يعود إلى الثمانينيات ليحكي قصة قمع النظام البعثي في قرية كردية على الحدود السورية – العراقية، بأسلوب يجمع بين السخرية والمرارة.

 

 

شاهد أيضاً

الطفل السوري تيم الجمال.. المشارك العربي الوحيد بمسابقة البيانو الدولية

شام تايمز – متابعة أُقيمت في مدينة ميلانو الإيطالية المسابقة الدولية الرابعة عشرة لمواهب البيانو، …