شام تايمز – متابعة
أعلن الدكتور رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للأثريين العرب محمد الكحلاوي عن فتح باب التقدم لجوائز الأثريين العرب لعام 2025، على البريد أو البريد الإلكتروني أو تسلم باليد في مقر الاتحاد من الآن حتى 30 أغسطس المقبل.
وتأتى الجائزة إيمانًا بقيمة العطاء المتميز والأعمال الرائدة في مجال الآثار والحضارة والحفائر والمتاحف والترميم، وحرصًا على تكريم الرواد والمتميزين من الأثريين الذين ساهموا بعطائهم وأفنوا حياتهم في خدمة العمل الأثري بكافة مجالاته.
وقد تبوأت جوائز المجلس مكانة على المستوى الإقليمي حيث تبارى العديد من الشخصيات العامة بتخصيص جوائز مالية بأسمائهم تقديرًا لدور المجلس العربي للأثريين العرب في الحفاظ على الآثار والعمل على الارتقاء بمستوى البحث العلمي في الوطن العربي.
تتوزع الجوائز على عدة أقسام لتشمل جوائز المجلس العربي للأثريين العرب التقديرية وتتضمن جائزة المجلس للتفوق العلمي لشباب الأثريين وتمنح لشباب الآثاريين الذين قدموا أو شاركوا بشكل فاعل ومتميز في أعمال جادة ومبتكرة ومتفرّدة في علوم الآثار والترميم والمتاحف على ألا يزيد عمر المتقدم عن 40 عامًا وللجائزة عائد مادي مقدم من مركز إحياء التراث والعمارة الإسلامية للأستاذ الدكتور صالح لمعي مصطفى.
جائزة المجلس للتميز الأكاديمي وتمنح لكل من ساهم بقسط كبير في مجال النشر العلمي على المستوى الدولي وله إنتاج علمي متميز في مجال الآثار والتراث والترميم والمتاحف والتنقيب والكشف الأثري وجائزة المجلس للجدارة العلمية وتمنح للشخصيات العلمية البارزة في مجال علوم الآثار والعمارة والتراث والترميم والمتاحف وتحقيق المخطوطات والحرف والصناعات التقليدية والتنقيب، وجائزة المجلس التقديرية وتمنح للهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الآثار والتراث الثقافي والإعلامي أو المراكز البحثية والجمعيات العلمية والهيئات المعنية بالآثار والتراث الحضاري وكذلك الشخصيات التي تقدم عملًا جليلًا متميزًا في خدمة التراث الإنساني.
جائزة درع المجلس ويمنح من قبل مجلس الإدارة الذي يتعين عليه النظر فى الشخصية المرشحة من حيث مكانتها العلمية ودورها الفاعل في ترسيخ مفهوم التراث الأثري والحضاري والذين لا يقل عطاؤهم العلمي عن 30عام ولهم مدرسة متميزة في مجال تخصصهم.
تشمل شروط التقديم لجوائز المجلس العربي للأثريين العرب العينية وهي خطاب ترشيح معتمد من جهة العمل والسيرة الذاتية ممهورة بختم جهة الترشيح ومرفق معهاCD عليه السيرة الذاتية كاملة ونسخة من الأعمال العلمية للمتقدم وعدد 2 صورة شخصية فوتوغرافية وصورة من بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر للأشقاء العرب. على أن يكون المرشح عضوًا بالمجلس العربي للاتحاد العام للأثريين العرب.
أما القسم الثاني يتضمن جوائز المجلس لرواد الآثار وتشمل جائزة باسم الراحل الكبير الدكتور على رضوان وتمنح لأفضل بحث في مجال تاريخ الفن المصري القديم والآثار والديانة المصرية القديمة وجائزة باسم الراحل الكبير الدكتور عبد القادر محمود وللجائزة عائد مادى مقدم من المجلس العربي للأثريين العرب وتمنح لأفضل بحث في مجال اللغات القديمة في مصر والسودان وجائزة باسم الراحل الكبير الدكتور يوسف الأمين وللجائزة عائد مادى مقدم من المجلس وتمنح لأفضل بحث في مجال عصور ما قبل التاريخ في حوض وادى النيل وجائزة باسم الراحل الكبير الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري رحمه الله وتمنح لأفضل عمل علمي يتناول علاقة الوطن العربي بشبه الجزيرة العربية فى مجال الآثار والحضارة وهى مقسمة ماليًا إلى قسمين، الأول في الحضارات القديمة والثاني في الحضارة الإسلامية.
كما أن هناك جائزة باسم الراحل الكبير الدكتور جاب الله على جاب الله وتمنح لأفضل بحث علمي يمثل دراسة جادة تقدم رؤية جديدة لآثار وتاريخ الدولة الحديثة وعلاقات مصر الخارجية خلال هذه الفترة وجائزة المجلس مقدمة من الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي وتمنح لأفضل كتاب علمي يتناول الآثار والتراث في الوطن العربي على أن يكون الكتاب متميزًا في موضوعه ويعالج موضوعًا محددًا زمانًا ومكانًا في الأزمنة التاريخية وعصور ما قبل التاريخ وموثقًا وملتزمًا بالمنهج العلمي السليم ومزوَّدًا بالصور والأشكال التوضيحية أو متضمنًا نتائج لرحلات ومسوحات أثرية استكشافية وبحوث ميدانية منشورة نشرًا علميًّا أيضًا وباللغة العربية الفصحى، وألا يكون قد مضى على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الطبعة الأولى ولا تُقبل أي طبعات لاحقة للطبعة الأولى وألا يكون في أصله رسالة علمية قُدِّمَت ونوقشت في جامعة أو مجموعة أبحاث علميّة سبق نشرها وألا يكون قد فاز بجائزة علمية مماثلة على أن تُقَدَّم الكتب المرشحة للجائزة من قبل أصحابها وتقبل ترشيحات الكتب التي ترد من جهات علميّة أو من شخوص اعتباريين متخصصين في موضوع الكتب المقدّمة ولا يُقْبَل ترشيح الكتاب المترجم من لغة أجنبية ويُقبل ترشيح الكتاب الذي له أكثر من مؤلف شريطة توقيع إقرار من جميع المؤلفين بموافقتهم على التَّرَشُّح وتمنح الجائزة لمؤلف الكتاب ولا أحقية فيها لناشره.
و جائزة المجلس مقدمة من الدكتور حصة بنت عبيد بن صويان الشمري وتمنح لأفضل عمل علمي في مجال العمارة الإسلامية وتضم البحوث والمشروعات المعمارية في مجال الترميم والصيانة والحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي والتطوير وإعادة تأهيل المواقع الإسلامية وكذلك المشروعات المعمارية المبتكرة التي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المعماري الإسلامي والبحوث الخاصة بفقه العمارة والعمران الإسلامي وتطبيقاته في المدينة الإسلامية.
وجائزة المجلس باسم الشيخ الراحل جميل عبد الرحمن خوقير مقسمة إلى قسمين، الأول لأفضل بحث علمي يتناول التراث والحضارة الإسلامية بمكة المكرمة “أم القرى”، والثاني لأفضل بحث علمي يتناول أثر الحضارة الإسلامية في أوروبا وآسيا، على أن يكون البحث جديد ولم يسبق نشره ويظهر البحث أسباب بناء الأثر وأثره على النمو الحضاري.
جائزة المجلس باسم الدكتور يحيى عبد القادر الوزنة في مجال المواقع والآثار النبوية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مقسمة إلى قسمين، الأول في مجال الآثار النبوية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والثاني في مجال الدراسات المتعلقة بأثر دولة المدينة في الحضارة الإسلامية.
وجائزة المجلس باسم الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان في مجال تعزيز المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار في التراث وتشمل عدة محاور وهي تأهيل المواقع والمباني الأثرية والتراثية بهدف خلق فرص لمسارات سياحية جديدة ومشروعات تحفيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث وحمايته ودور التطبيقات الحديثة في إحياء الحرف والصناعات التقليدية والأسواق الشعبية بالمدن والقرى القديمة على أن يتسم موضوع البحث أو المشروع بإمكانية تطبيقه والاستفادة منه في مجال العمل الأثري.
القسم الثالث وهى جوائز المجلس للتكريم وتشمل جائزة للتفوق العلمي باسم المرحومة ابتهال جمال عبد الرؤوف وتمنح لأول الخريجين بكلية الآداب قسم الآثار شعبة الآثار الإسلامية بجامعة المنيا وجائزة لمن تفانى في خدمة التراث ولها عائد مادى مقدم من الدكتور محمد صالح شعيب وتمنح لكل من تفانوا في خدمه التراث وتعرضوا لمخاطر أثناء تأدية أعمالهم وكانت لهم تضحيات كبيرة فى مجال عملهم وجائزة المجلس لخدمة التراث ونشر الوعى الأثري ولها عائد مادى مقدم من أ.د. راندا بليغ وتمنح لشخص أو كيان في حالات نادرة قام بدور كبير في مجال نشر الوعي الأثري وحماية التراث.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل