شام تايمز ـ حلب ـ أنطوان بصمه جي
ناقش وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور نضال الشعار ومحافظ حلب المهندس عزام الغريب مع الفعاليات التجارية والصناعية في محافظة حلب، التحديات والصعوبات التي يتعرض لها القطاع الاقتصادي وسبل النهوض وتطوير الاقتصاد الوطني.
أكد المشاركون من رجال الأعمال والصناعيين خلال الاجتماع على جملة مطالب لتحفيز الاقتصاد، أبرزها تعزيز الشفافية والتواصل من خلال تفعيل حوار بين الوزارة وغرف التجارة والصناعة، والابتعاد عن الأساليب البيروقراطية، وحماية الإنتاج المحلي من خلال فرض رسوم جمركية عالية على الواردات، ومكافحة التهرب الجمركي والبضائع المهربة، وتوحيد أسعار الطاقة وتحقيق تكافؤ بين المحافظات السورية، خاصة مقارنة بمناطق شمال سوريا، ودعم الكوادر المحلية وتعزيز التدريب المهني والبحث العلمي لسد النقص في العمالة المؤهلة، وإحياء الصناعات المدمرة وإعادة تأهيل قطاعات النسيج والأحذية، وتسهيل الاستيراد والتصدير وتوفير المواد الخام غير المتوافرة محلياً، ودعم المصدرين عبر فتح أسواق خارجية، والعمل على جذب الاستثمارات وتشجيع أصحاب رؤوس الأموال المغتربين على العودة عبر تأمين بيئة استثمارية آمنة، وتفعيل مطار حلب.
وأوضح وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور نضال الشعار أن المشاركة في صنع القرارات التي تخص التجارة والصناعة ستكون بالتشاركية مع جميع الفعاليات الاقتصادية في سورية، على أن يقدم التاجر أو الصناعي نموذجاً مميزاً للأسس الاقتصادية. كما أكد على ضرورة أن تكون جميع القرارات الحكومية السابقة قابلة للنقاش والتقويم من قبل من يمارس العمل ولديهم خبرة جيدة، والعمل على حماية المنتج الوطني بضوابط تحفظ للجميع حقوقهم. مشيراً إلى توفر العلم والمقومات البشرية في سورية وطالباً من الجميع بلا استثناء العمل لخدمة سورية الحرة.
من جانبه، أشار محافظ حلب المهندس عزام الغريب إلى ضرورة التفاعل بين الفعاليات الاقتصادية والحكومة في صياغة القرارات وتحليل المشكلات، والاعتماد على الآراء الجماعية بطريقة حضارية، ووضع المقترحات والحلول اللازمة للانطلاق بعجلة الاقتصاد في سورية.