الجنس يُكَـــــوِّنُ الفكــــــر

بركان هائل، عظيم، عنيف، مدمر، محطم، جميل، رائع، حارق، مخترق لكل الحدود، لا تقف أمامه السدود، ولا يعرف الصدود، محرّم محظور، مسموح بالإعلان والورق والنور، ممنوع في الظلام، واستراقه حرام، واغتصابه يحرمه الإنسان على الإنسان، لقد حُوّل الجنس في اللامعرفة إلى زنا، وابنه يسمى ابن الخطيئة، أو ابن الصواب عبر الورق، سُتر بأوراق التين والتوت خوفاً من أشكال الرذيلة المميتة،

ولا تزال هذه الزلة في البركان الجنسي؛ المغلق بغطاء المنع والتحريم بعيداً عن الحكمة، والشرح والفهم المطلوب من الجميع، للاطلاع وإطلاع الكل من باب العلم بالشيء، وهو ليس أي شيء، فكلنا نمارسه ولا نريد أن نفهمه أو نتبادل معرفته،

وإنَّ فهمنا وإدراكنا للجنس على أنه طاقة هائلة؛ تقوم على فعل توليد الحياة بكل أشكالها الإنسانية والحيوانية والنباتية؛ نعلم وندرك بأنه أهم سبب من أسباب الوجود، واستمراره، وتملّك نواصيه، وشرح معانيه، ومعرفة كيفية التعامل معه، وشرحه واستنباط سببيته، ونشرها كعلم ومعرفة يؤدي بنا إلى الارتقاء والانتماء من خلال توفير صراحة الحوار، وبيان علاقته الترابطية، وبأنه مفتاح السر الساكن في أعماق الحياة الطبيعية، وموجود في قلب وعقل كامل المخلوقات، ويدخل إلى بابي الفضيلة والرذيلة بالاختيار، ويتنقل من وعي العقل إلى الجنس فَيُحكَم ومن الجنس إلى العقل فيحكم،

لذلك نتحاور كي نصل لفهمه بعيداً عن الخجل السلبي الذي يؤدي بنا إلى التخلف العلمي، ويحولنا إلى أداة أيها الإنسان إنك سكنٌ.. ساكن: أي أنك بركان خامل، مطلوب منك أن تتفاعل لحظة الحاجة المحكومة في وقت توفر ظروفها المنطقية.

هل تفكرت في هذا السر، وأسرار المفتاح الذي تمتلكه، هل تعرفت على خريطة جسدك الطاهر، ومخطط الجينات، وغصت في بحرك الباطن، وفهمت وتفهّمت مبدأ اللذة والشهوة ودوافعها، وما فوق اللذة، وغصت في أعماقك، لترى وتنظر الشحنات الكهربائية الساكنة والجاهزة لحصول عمليات الرعد والبرق؛ التي تنشأ في عملية الخيال المحتك بالخيال أو المتولدة، والتي تستفرغها عملية احتكاك الأجساد بالأجساد، لتتولد طاقة الحياة الموجبة، والمختلفة عن آليات الطاقة المتولدة من الطعام والشراب، المساهمة في إيجاد القوة الحركية لطاقة الجنس،

فإذا تأملنا هذه الطاقة وتفكرنا فيها وجدنا أن غايتها ليست توليد العدد والكمِّ؛ بالرغم من نتيجتها المؤدية إلى أن واحد زائد واحد يساوي ثلاثة، وهي في الحقيقة ليست كذلك؛ بل هي سبب لوجود الإنسان، وينبغي علينا ألاّ ننظر لها على أنها عدد مستهلك، ولا تحدد وجودنا برقم، فهي أبعد وأكبر من أيِّ عدد وأيِّ بعد، فهي في الجسد والرغبة والقوة مجموع الطاقة، وفي هذا تكون أكبر من طاقة الجسد، فإذاً هي من المحرمات، وصورها العبادة، والعبادة تحترم، والعبادة لا تحكم ولا ترجم؛ بل تحترم ويجهز لها الجسد أثواباً جميلة ونظيفة وعطراً ليظهر بمظهر المحتشم.

فهي تخترق كل ذلك، وتنعكس على الطهر بأنها تنجب طهراً، ولا تتم إلا بالتعرّي، وهذا شكلها: لقاءٌ وعناقٌ وتداخلٌ وتعرقٌ وتهيجٌ وثوران بركان عنيف جميل، يفيض متلاحماً مع أرضه باحترام، وبعد ارتعاشات وحركات تهز المكان،  فلماذا لا تحترم أيضاً وتشرّع، وتقدم على أنها مادة أساس مثل الشريعة والفريضة، ولماذا هي من المحرمات، ومَن ذاك الذي يقول ذلك؟ فيمنع ويعطي ويحرم ويحلل، ومَن هو الذي يمتلك المنع والمنح والشرح والفضح؟، هو حاجة تبدأ منذ لحظات الولادة الأولى، وتتطور في الطفولة، والبلوغ، والشباب، والرجولة، والأنوثة، والكهولة، والشيخوخة .

يجب أن نعلم أن الجنس ليس مفردة أو كلمة لا معنى لها، أو ممنوعاً تداولها- على العكس تماماً-، فهي الأكثر اهتماماً وما إن ينطق بها أحد حتى يلفت انتباه الجميع، وعلى اختلاف أشكالهم وتوضعاتهم: ساسة أو متدينين ذكوراً أم إناثاً مثقفين أو جاهلين، فهي تثير الجميع، وتستحوذ فكر الجميع لحظة وقوعها، فكيف هي تحرّم وكيف تحلل، وما هي الخطيئة في طرحها وشرحها وتحليلها وتداولها بفهم وعلم، ليتطور العقل ويمتلكها بشكل صحيح، ولماذا تُطرح على أنها شكل من أشكال الضلال، بكون الخطيئة تعني الضلال والابتعاد عن الطريق السليم؟.

فليست غاية الجنس توليد الأولاد فقط، وليس هدفه الإنجاب؛ بل إنجاب مستويات راقية وسامية من الذكاء والوعي والارتقاء بالضمير؛ الذي يحترم هذه الطاقة المخزونة في البركان، وينمّي العلاقة بأسرار وجودها، والتي هي في الأساس سرٌ من أسرار الكون.

فالرحلة تبدأ من الجنس لتصل عالم العلم والمعرفة، عالم البصر والإبصار عالم الوصل والاتصال، وعالم التذكر لا عالم النسيان .

وهكذا نجد أنفسنا كبشر أمام جزء مكون من مكونات حياتنا، يدعونا لدراسته بدقة، والتبحر فيه وتناول فهمه بحثاً وتحليلاً وشرحاً ودرساً، فلا يكفي أن نؤمن بأنه فطري وضعت لأجله القوانين، وضبطته الشرائع بكونه حالة إن لم تُحكم وتركت لها الحرية المطلقة فهي مفسده، وفي نفس الوقت إن استوعبت ذاتها هي منجبة مطورة للفكر ومفرحة للعقل، ومعيقة إن لم نفهمه فهماً صحيحاً وبشكل علمي، لنمتلك ناصيته، ومن ثم نجعل الفطرية الصادقة والتي شكَّلها الحب تجري في مجراها .

إن غايتنا من تسليط الضوء على الجنس هو البحث في علم المعاني، لاعلم الجسد الفاني، ولا يحدث التفهم إلا من خلال فهم النفوس، لا دراسة النصوص، ولا يتم الخلاص من القصاص إلا بالسعي وراء الإخلاص، وإننا نبدأ بالوفاق لا نريد أن نصل إلى النفاق، ومن المسؤول أو من هو المذنب الذي نشر الرذيلة وحرّم الفضيلة، مَن هو العالم أو الشيخ أو الراهب الذي حلّل الحب ومنع الجنس، وهو حاجته وملاذه الخفي، ليحكي عكس ما يخفي، ويعلن عكس ما يبطن، ما هي الأسباب؟.

لنلاحظ إن إنسان اليوم هو نتاج ثقافات وديانات غُرزت في داخله، وتعززت عبر آلاف السنين، وهذه المرارة من أنواع النزاع والوجع والحرب والتسلط؛ هي حصيلة الرذيلة التي زرعناها باسم الفضيلة منذ القدم وإلى يومنا، هذا سؤال: من منا يستطيع أن يعيش العزوبية والعفاف معاً طيلة حياته، وما هو العهد الذي يستطيع أن يقطعه على نفسه، وما نوع الوعد الذي يعد نفسه في سرّه لنفسه ؟

وأين يذهب كمُّ الخيال والتخيل للشهوة والجنس المغروز كمكوِّن من مكوناته الفكرية والجسدية، هل نستطيع غضَّ النظر وإغلاق السمع والتقوقع ضمن الجدران والبقاء في الظلمة، إننا وحتى لو فعلنا كل ذلك؛ فالغريزة الجنسية متوثبة متحفزة ساكنة في العقل، نسمة ريح تحركها وخيال بسيط ينشطها، فمن ذا الذي يستطيع أن يمنعها، وكل منّا يحملها بين جنباته: الصغير والكبير، التقي والنقي والعابد والناسك، والسياسي والاقتصادي، الفقير والغني، وكل له معها أسراره وخصوصياته،
وكلنا إن تفكرنا في أنفسنا نجد أننا نعمل من أجله، أي: من أجل الجنس، والكل يتحدث عن ذلك بشكل صحيح، أو يخفي أو لا يعرف من أجل ماذا يعمل، أليس من أجل التكوين؟، والتكوين ارتباط وإنجاب وإنجاز، فإن من يمتلك الجنس ويكون هاجساً له يسيء إليه، ومن يفعله بحبٍّ يرتاح، فيستطيع أن ينجز كل شيء، تستمر الأسئلة وندخل إلى الخصوصيات،

فالاستيقاظ المبكر للنشاط الجنسي، والعادة السرية، والبلوغ، والتغيرات الجسمية التي تطرأ في مرحلة التكوين الإنساني، والمراهقة، وسيطرتها في العقل واستمرارها أحياناً إلى نهايات العمر؛ أصبحت دراستها ضرورة من ضرورات الحياة، تستوجب منّا الشرح والتحليل والمصارحة، بكونه سراً من أسرار الفرد، قد تتحول إلى سلبية فتنشئ مجتمعاً فاسداً، وإنه بوعينا وفهمنا لها وإفهامها نستطيع أن نتدارك الكثير من الأخطاء، ونتقدم إلى الأمام، فلماذا إذاً نتكلم بالألغاز، ولماذا نتبادل الغباء والبغاء، ونردد بلا معرفة كل ما يأتينا من الوراء، ولماذا نعزز الاعتزال، ولا نأخذ بيد الاعتدال؟،

فالتعقل والتدبر والتفكير يؤدي إلى سلّم السمو والنمو والارتقاء، لتحلَّ القداسة ويُظهر الحبُّ طهر الجنس، والذي هو في الأساس نوع وطقس من أنواع العبادة؛ تؤدي بنا إلى قوة العمل وجرأة الفكر وراحة الضمير، فيتم بذلك مواجهة الحياة وجهاً لوجه لا للتكبر والاستكبار؛ بل من أجل زيادة المعرفة، والمحافظة على النوع البشري والحيواني والنباتي باحترام واقتدار.

إن عدم فهم الجنس ومحرِّضاته، ومحركاته، وعناصره الضاغطة في العقل والفكر، وعدم إفراغ هذه الطاقة الهائلة يؤدي إلى التخلف البشري، وهذا ما نراه إلى حد كبير في مجتمعاتنا، فعدم شرح مفاهيم الجنس، والتأكيد الدائم على منعه والتفرقة بين الذكر والأنثى في الطفولة ينشئ الكبت والبحث عن الوسائل السلبية لممارسته، مما يؤدي إلى كل الظواهر، الشاذة والتي تحمل في طياتها أدوات التخلف، بكون الجري دائماً وراء الحصول على الجنس، ودون محاولات فهمه على أنه مادة استفاقة للعقل لا مادة إعاقة.

ففهم وظائف الأعضاء التناسلية وتوضعاتها في الجسد، ومحرضاتها وغايتها والشرح المبكر لأسباب وجودها، يختصر الكثير من طاقة السالب للتحول لطاقة الموجب، والشرائع السماوية في مجملها أوجدت حلولاً كثيرة، وعالجت هذه القضية بكثير من الدقة، ولكن أدوات التطبيق تمنع وتعطي بفردية الرأي لا بحاجة الجماعة والمجموع .

بهذا نصل ونسرع الخطى،غايتنا الدخول لفهم عالم الجنس ومعرفة ما نريده من هذا العالم؛ الذي يشكل اليوم وكلّ يوم، ومن الأمس وإلى الغد شغلنا الشاغل، نحن البشر على وجه الأرض نتابع بعضنا، ومنذ بدء الخليقة نقاتل مثل قابيل وهابيل من أجل الجنس، مبتعدين عن فهم أبعاده السامية والرقيقة والمترفّعة؛ التي أوجدت غايتها توليد الحب والعلاقات السوية، كي يستمر الخلق إنجازاً وإبداعاً أبدياً، ومروره كنسيم ليخترق الحدود وينجب التناغم بين الأجساد، فتخلق المحبة وتوجد لها شكل الاحترام والإعجاب، أو تأخذ شكل الرخص، فتكون بذلك وعاءً ليحدث الفرق ويزداد الانتباه بين علم المعاني وشكل الأواني، فلا نمزج بين الحب والرغبة والشهوة على أنها طاقة إنتاج ومهمة تواصل ووصل، وبين أن نحوله إلى ضلالٍ وفسادٍ ودعارةٍ وبغاء .

فمن يتحدث عن الجنس ورفضه ومقاومته ظاهراً، بإيجاد المنع لطروحات ومفاهيم وعلوم وحرية الطاقة الجنسية، وتحديد حدودها وحاجاتها ورغباتها؛ لا يستطيع أن يتحدث عنها جهرة ولا يعكس حقيقة جوهره، وهو الذي قد يقبل ويتقبل أشكال الجنس وحركاته وشذوذه باطناً، ونتاج ذلك انتشار الجهل والفساد في داخل الإنسان، وانتقاله لفعل التخيل والتمني في آن، يفعله في حالة وجود مرادفات لحياته الزوجية، أو علاقاته المحورية أو اللحظية،

وإذا نظرنا إلى ظاهره السوي وفعله في حركته الظاهرة؛ نجدها تدل على استقامة وحديث تشريع ومنع وامتناع ، إذاً من يستطيع أن يحدد شرعية العلاقات الجنسية، ومن يدفع بها؟ ليتحدث عنها بأنها غير شرعية قبل أن يتوحد هو نفسه بين ظاهره وباطنه، لتحدث العدالة الجنسية والتوافق بين العقل والأدوات، كي تنشأ الراحة، لينطلق إلى الأمام منتجاً منتعشاً مرتاحاً قادراً على رؤية الأمام وتجاوز الصعاب .

هذه الطاقة الطبيعية المنشأ والخلق والتكوين؛ من يحاربها ويقاتلها ويتهمها ويطلق عليها اسم الشيطان، أو أنها الشيطان في ذات الإنسان، وهي المعروفة منذ آدم وحواء، من يتستّر عليها، ويبحث لمنع تسليط الضوء، وينشر ثقافة الكبت والخوف والاتهام تحت اسم منع الجنس غير الشرعي؛ بدلاً من التطرق للبحث في أسباب هروب وتسرب الطاقة الجنسية الكبيرة إلى المنافذ غير الشرعية، وذلك من خلال زيادة الضغط على هذه الطاقة .

فبدلاً من أن نشرح ونوضِّح وندرس، ونتعلم ونعلم ماهية الطاقة الجنسية الموجودة في داخلنا، وأدواتها الأعضاء التناسلية في الذكر والأنثى؛ التي تشكل أجزاءً مهمة بل أساسية في تكويننا الجسدي، وحيزاً ضاغطاً في آلية عقلنا التفكري، وحيث أنها لا تعمل إلا من خلال جملة الأوامر الموجودة في العقل البشري، ولا نتمكن من دون ذلك أن تستمر حياتنا، وإلا نصبح نشازاً وشواذاً في الحياة الاجتماعية  المتكونة في المجتمعات، وتنشئ فينا سلسلة الأمراض العصابية،

وأكثر من ذلك تخلق لنا العقد الحياتية التي تنعكس على مجمل نتاجاتنا الفكرية والعلمية والعملية، وتحول حياتنا إلى رفض لا يطاق، يؤدي حتماً إلى الانهيار أو الانتحار، فما فائدة الرجولة الموصوفة بدون طاقة جنسية، أو مع أدوات ميتة، وهل يستطيع أيّ كان أن يكون سوياً بدونه، والأنوثة وإغراءاتها كيف تستمر وتنجز حياتها في سني قبولها وتقبلها واستمرارها بدون جنس؟، حتى الرهبنة والمشيخة لا تستطيع تجاوزه إلا بالشرح العلمي المقنع والديني الممتع .

هل حاولنا أن نلقي نظرة على الجنس الطبيعي في الطبيعة، ولماذا في حياة الأرياف والقرى لا يوجد ترف جنسي ولا بغاء، ولا يسمح للخطيئة أن تنشأ أو تستمر، وإن وجدت فهي عفوية وتأخذ شكل تقليد الطبيعة بما تحتويه، ولماذا هو منتشر ومسموح بكل أشكاله، ومحارب في المدن والبلدان، ويحتاج الإنسان منّا الكثير لضبط نفسه كي لا ينجرف أمام مغرياته،

هل هو نتاج صراع المدنية والمدينة، والضغوط الاقتصادية والاجتماعية، ونتاج الاحتكاك الاجتماعي المدني الكبير عبر أشكال التحضر والتنافس لزيادة أشكال الجمال، وهل زيادة المدنية والكثافة السكانية، وتلاصق الجدران واستراق السمع واقتراب الشرفات، والتداخل في المشاكل والأزمات، والسعي وراء التحضر؛ تعني أن نطلق له العنان فنكون بذلك متحضرين ومتحررين، وماهي مساحة الحرية التي يجب أن نستخدمها في الجنس؟.

إننا ومع ازدياد الكثافة البشرية الهائلة؛ أصبح من الضروري شرح معاني الجنس وأدواته للطفولة، وتدريسه في كل مستويات ومراحل التعليم، ولكي يتطور المجتمع يجب حلّ هذه الألغاز ونشرها بعلمية وثورية؛ من أجل أن نسلك سلّم التطور الحقيقي، ومن أجل تحويل الطاقة الجنسية الضائعة عبثاً، والمستهلكة للقسم الأكبر من العقل والجسد لطاقة منتجة مبدعة، لا تستنزف الجهد الفكري والعضلي، في الوقت الذي نبحث فيه عن وقت منتج، بل تتحول إلى طاقة مريحة لتعب الجهد المنتج في الوقت الفائض، وطاقة استقرار للعلاقات المنطقية بين المحبين حقيقة والمنجذبين للجمال والجنس والتكوين الأسري والمجتمعي، وطاقة محبة للتوازن وفاعلة في ارتقاء المجتمع وتكوين الفكر للتقدم إلى الأمام.

د.نبيل طعمة

شاهد أيضاً

استيراد الحلول

تحتاجها الأزمات، ليس فقط الطارئة والمفتعلة وإنما المبرمجة كأهداف استراتيجية مغناطيسياً؛ لكن جميعها مرصدة، وجاهزة …