وزارة الثقافة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية في كلية الآداب بدمشق

شام تايمز- متابعة

احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق،أول أمس، فعالية ثقافية وذلك على مدرج الكلية، وفقاً لوكالة “سانا”.

وأشار مدير مديرية المراكز الثقافية الشاعر “أنس الدغيم” إلى حرص وزارة الثقافة على الاهتمام باللغة العربية لغة القرآن الكريم، مؤكداً أنها مداد وفكر للجميع لا ينضب.

وتضمنت الفعالية ندوة علمية قدم فيها عضو الهيئة التدريسية في جامعة دمشق الدكتور أيمن الشوّا مداخلة بعنوان “الغيرة على اللغة العربية”، وتحدث فيها عن جهود العلماء الأعلام كأبي خليل الفراهيدي وسيبويه والنسائي، والنحوي اللغوي الفرّاء في خدمة اللغة العربية، حيث لاتزال آثارهم حاضرة حتى اليوم، مشيراً إلى أن المستشرقين والمؤرخين المنصفين حثوا العرب للغيرة على لغتهم.

رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة دمشق “منى طعمة” قدمت خلال مداخلتها بعنوان “اللغة العربية بين الواقع والمأمول”، قراءة علمية واقعية للغة، حللت فيها بالأرقام قسم اللغة بكوادره التدريسية وطلابه وباحثيه، وبعض العوائق فيه كتضخم الأعداد التي تفوق القاعات الدراسية، مؤكدةً ضرورة تعاون وزارات ومؤسسات الدولة للنهوض باللغة العربية.

كما تضمنت الفعالية مشاركات شعرية قدمت قصائد عن الثورة السورية، منها مشاركة الشعراء “مصطفى عكرمة، وائل الأسود، إبراهيم جعفر، لميس الرحبي، صفية الدغيم، موسى سويدان، خالد المحيميد، وأيمن الجبلي”، إلى جانب مشاركة من الطفلين “إبراهيم الحلقي وبانة عبدالله”، كما قدم الفنان “أحمد ميمان” فقرة فنية، و افتتح معرض للخط العربي بإشراف الفنان “صلاح الخضر”.

ونوه الشاعر “مصطفى عكرمة” بالجهود التي يبذلها مجمع اللغة العربية لصون هذه اللغة الخالدة، بينما أشارت لميس الرحبي إلى أن انتصار الثورة، أسهم بعودة المثقفين والاحتفال بلغتهم الأم بعد سنوات الغربة ومحاربتهم من قبل النظام البائد.

وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود الوطنية من وزارة الثقافة وكلية الآداب في جامعة دمشق، لتعزيز الوعي باللغة العربية والاهتمام بتراثها وفنونها، ودعم النشاطات الثقافية في سوريا.

ويعد اليوم العالمي للغة العربية مناسبة سنوية يُحتفل بها في الـ 18من كانون الأول، وهو التاريخ الذي اعتُمدت فيه العربية لغةً رسمية من لغات العمل في الأمم المتحدة عام 1973، قبل أن تخصصه اليونسكو عام 2012 يوماً عالمياً للاحتفاء بلغة الضاد ودورها الحضاري، ويهدف هذا اليوم إلى إبراز إسهام العربية في إنتاج المعرفة والآداب والعلوم، وتعزيز حضورها في التعليم والإعلام والفضاء الرقمي، وتشجيع المبادرات التي تصون هويتها وتُنمّي استعمالها لدى الأجيال الجديدة.

شاهد أيضاً

قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في ريف القنيطرة الجنوبي

شام تايمز- متابعة توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجدداً،اليوم السبت، في عدة قرى بريف القنيطرة الجنوبي، وفقاً لوكالة …