شام تايمز – محمد سالم
نظّمت السفارة العُمانية في دمشق ممثلةً بالسفير “تركي بن محمود البوسعيدي” حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لسلطنة عُمان، وذلك في فندق “داما روز بدمشق”.
وشهد الحفل حضوراً دبلوماسياً وسياسياً واسعاً، إلى جانب شخصيات اقتصادية وثقافية ودينية وإعلامية، في أجواء احتفالية عكست متانة العلاقات بين دمشق وعُمان.
أكد الدكتور “نوار نجمة” عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب أن إقامة الاحتفال بالعيد الوطني العماني في دمشق يعكس المرحلة الجديدة التي تعيشها سوريا بعد التحرير، ويمثل دلالة واضحة على استعادة البلاد لدورها ومكانتها الطبيعية في الشرق الأوسط.
وقال “نجمة”: “نحن الآن في مرحلة تستعيد فيها سوريا موقعها الطبيعي في المنطقة، عودة الاحتفالات والفعاليات الدبلوماسية للسفارات العربية والدولية في دمشق تعبّر عن المكان الحقيقي لسوريا ودورها التاريخي”.
وشدد “نجمة” على أهمية العلاقات السورية العُمانية، مؤكداً أن عُمان دولة عربية شقيقة وفاعلة في المنطقة، وأن وجود علاقات مستقرة وقوية معها يصبّ في مصلحة البلدين.
وأضاف “نجمة”: “العلاقة الجيدة والمستقرة سياسياً ودبلوماسياً بين دمشق ومسقط تعود بالفائدة ليس فقط على سوريا وعمان، بل على الشرق الأوسط ككل”.
واعتبر “نجمة” أن عودة هذه الفعاليات الدبلوماسية إلى دمشق خطوة مهمّة تعكس حالة الاستقرار المتنامي في البلاد، وتسهم بدورها في تعزيز المناخ الإقليمي الإيجابي.
وتحقّق سلطنة عمان إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ التي رسمها قائدُ نهضتها المتجدّدة السُّلطان “هيثم بن طارق” وفق رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدماً في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات، وكان لأبناءِ عُمانَ الدورُ الأساسيُّ فيها، إلى جانبِ جهودِ مختلفِ مؤسساتِ الدّولةِ.
وتواصلُ السلطنة في ظل قيادتها الحكيمة مسيرتها نحو مستقبل واعد ومشرق لتحقيق ما تصبو إليه من تقدم ملحوظ ونمو شامل، عبر المزيد من الإنجازات التي تحقق تطلّعات كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وتعد سفارة سلطنة عمان في الجمهورية العربية السورية ممثلة بالسفير “تركي بن محمود البوسعيدي” رائدة في إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الدبلوماسية والمجتمعية والثقافية، كما تعمل السفارة على تعزيز العلاقات العمانية السورية على الأصعدة كافة.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل