شام تايمز – لينا فرهودة
نظّمت السفارة العُمانية في دمشق ممثلةً بالسفير “تركي بن محمود البوسعيدي” حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لسلطنة عُمان، وذلك في فندق “داما روز بدمشق”.
وشهد الحفل حضوراً دبلوماسياً وسياسياً واسعاً، إلى جانب شخصيات اقتصادية وثقافية ودينية وإعلامية، في أجواء احتفالية عكست متانة العلاقات بين دمشق وعُمان.
أكد القائم بأعمال السفارة التركية في دمشق “برهان كور أوغلو” على عمق العلاقات الأخوية التي تربط سلطنة عُمان بسوريا وتركيا وكافة الدول العربية، مضيفاً: “إن احتفال السفارة العمانية بيومها الوطني على الأرض السورية يمثل تقليداً دبلوماسياً مهماً، وعُمان كبلد له تاريخ عريق وسمعة متميزة في العالم العربي، يبحث دائماً عن السلام والاستقرار”.
وأضاف “أوغلو”: “عُمان بلد شقيق لسوريا وتركيا وكل الدول العربية، وأود أن أبارك للشعب العماني قيادةً وشعباً بهذه المناسبة الغالية”.
وتطرق “أوغلو” إلى الدور المستقبلي للدول العربية في سوريا، مشيراً إلى أن كل الدول العربية والإسلامية القريبة سيكون لها دور كبير في مستقبل سوريا وإعادة إعمارها، ونتمنى أن يشارك الإخوة العمانيون هذا التوجه”، موجهاً التهنئة للشعب السوري بمناسبة اقتراب ذكرى تحريرها، قائلاً: “نحن نقترب من هذا اليوم أبارك بهذه المناسبة للشعب السوري والحكومة السورية”.
وتحقّق سلطنة عمان إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ التي رسمها قائدُ نهضتها المتجدّدة السُّلطان “هيثم بن طارق” وفق رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدماً في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات، وكان لأبناءِ عُمانَ الدورُ الأساسيُّ فيها، إلى جانبِ جهودِ مختلفِ مؤسساتِ الدّولةِ.
وتواصلُ السلطنة في ظل قيادتها الحكيمة مسيرتها نحو مستقبل واعد ومشرق لتحقيق ما تصبو إليه من تقدم ملحوظ ونمو شامل، عبر المزيد من الإنجازات التي تحقق تطلّعات كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وتعد سفارة سلطنة عمان في الجمهورية العربية السورية ممثلة بالسفير “تركي بن محمود البوسعيدي” رائدة في إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الدبلوماسية والمجتمعية والثقافية، كما تعمل السفارة على تعزيز العلاقات العمانية السورية على الأصعدة كافة.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل