شام تايمز- متابعة
أكدت السيدة “لنا خليل الوريكات”، مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” لدول مجلس التعاون الخليجي، أن دولة قطر تُعد من أبرز شركاء المنظمة في دعم القضايا الإنسانية والتنموية حول العالم.
وقالت “الوريكات” في حوار مع صحيفة “العرب”، اليوم الأحد، أن مشاركة اليونيسيف في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية التي استضافتها الدوحة الأسبوع الماضي جاءت في وقت حرج يشهد تحديات غير مسبوقة، سواء على مستوى الأزمات الإنسانية أو التمويلية”، موضحة أن مشاركة المنظمة في القمة ركزت على وضع السياسات طويلة الأمد لمكافحة فقر الأطفال وتعزيز الحماية الاجتماعية، وضمان التعليم الجيد في مختلف دول العالم، وهي عناصر أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030.
وحول تقييمها لأهمية انعقاد مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بالدوحة في هذا التوقيت المهم لمنطقة الشرق الأوسط، وفي ظل التحديات التنموية والاجتماعية قالت: “إن انعقاد القمة جاء في وقت حرج بالنسبة للأمم المتحدة والحكومات في ظل التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم والتي أدت إلى تفاقم الفقر وتأثر نحو 900 مليون طفل وحرمان 3.8 مليار شخص من الحماية الاجتماعية”، موضحة أن “هذه القمة تشكل منصة عالمية لتعزيز الحلول الشاملة والمبتكرة لمواجهة التحديات، ولبحث آليات تمويل فعالة ومستدامة وبعد في التخطيط الاستراتيجي، والتضامن الاجتماعي”.
وعن تقييم التعاون بين دولة قطر والمنظمة في مجالات مثل التعليم والصحة وحماية الطفل أو في مجالات أخرى، أكدت المسؤولة الأممية على أن رؤية دولة قطر في تقديم الدعم الخارجي تتواءم مع استراتيجية اليونيسيف في مجالات التعليم والصحة وحماية الطفل، لافتة إلى أن المنظمة تعمل على تنفيذ مشاريع متعددة بالمجتمع المحلي في مجالات التعليم والصحة والطفولة المبكرة وفقا لاحتياجات كل دولة، خاصة أن دول الخليج بما فيها دولة قطر تتميز بكونها دولا متقدمة، ونعمل معها من أجل حلول ابتكارية يمكن أن تفيد دولا أخرى لتحسين أدائها في هذه المجالات.
ولفتت لأبرز البرامج والمشاريع التي نفذتها المنظمة بدعم من دولة قطر خارج حدودها، حيث أوضحت أن اليونيسيف نفذت بدعم من حكومة قطر عددا من البرامج في مقدمتها برامج التعليم قي دول أفريقيا وآسيا، ومن أبرز هذه المشاريع مشروع “إزالة العوائق أمام التعليم” لأكثر من 5 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس في 18 دولة بالتعاون مع مؤسسة التعليم فق الجميع.
واختتمت مديرة منظمة اليونيسيف لدول مجلس التعاون الخليجي حوارها بالتأكيد على أن دولة قطر شريك استراتيجي لليونيسيف في قطاعات متعددة؛ منها التعليم والصحة والتغذية وحماية الطفل في أنحاء العالم، حيث تساهم دولة قطر من خلال مؤسساتها بتوفير الدعم المادي والفني وإيجاد حلول ابتكارية لدعم هذه الدول.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل