شام تايمز – متابعة
أكدت وكالة “غوث” وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن التعليم يمثل شريان الحياة لأطفال قطاع غزة الذين لم يعرفوا سوى الحرب والنزوح، مشددة على أن استعادة العملية التعليمية تشكل أولوية قصوى لإتاحة الفرصة أمام الأطفال للعودة إلى التعلم واللعب والحلم من جديد.
وأوضحت الوكالة في منشورين على منصة “إكس” اليوم أن أكثر من 660 ألف طفل في غزة خارج المدارس منذ أكثر من عامين، لافتةً إلى أن ما يتمناه هؤلاء الأطفال هو فقط العودة إلى صفوفهم الدراسية، “حتى وإن كانت مجرد خيمة”، فيما يواصل موظفو الأونروا العمل بلا توقف لتوفير فرص التعليم والدعم النفسي والتعافي للأطفال، مع توسيع نطاق الأنشطة التعليمية يوماً بعد يوم.
وأضافت “الأونروا”: “إن نحو 300 ألف طفل يتلقون دروساً أساسية عن بُعد في القراءة والكتابة والحساب بدعم من آلاف المعلمين والمعلمات العاملين في الوكالة”، مؤكدةً أن جميع الأطفال، أينما كانوا، يستحقون فرصة للتعلم والعيش بكرامة.
وتأتي جهود الأونروا هذه في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي أدى إلى تدمير واسع للبنى التحتية التعليمية بما في ذلك مئات المدارس والمراكز التابعة للأونروا، وأجبر مئات الآلاف من الأطفال على الانقطاع عن التعليم منذ أكثر من عامين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرقت أمس اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع خلال قمة شرم الشيخ الدولية التي جرت في ال13 من الشهر الجاري، من خلال سلسلة غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أدت إلى ارتقاء 44 فلسطينياً وإصابة عدد آخر بجروح.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل