شام تايمز-متابعة
بحثت وزارة الإدارة المحلية والبيئة السورية مع وفد رفيع المستوى من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”، آفاق التعاون ونقل الخبرات اليابانية في مجالات تخطيط المدن وإعادة الإعمار.
وتركزت محاور المباحثات خلال اجتماع جرى في مقر الوزارة بدمشق حول أوجه التشابه بين تجربة سوريا بعد التحرير وتجربة اليابان عقب الحرب العالمية الثانية والكوارث الطبيعية، ولا سيما الزلازل، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في تصنيف الأولويات التنموية.
كما تم استعراض أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة، والتي تشمل:
بناء قدرات الإدارات المحلية وتفعيل دورها التنموي.
إنشاء مديرية مركزية للإشراف على الإدارة المحلية.
إشراك منظمات دولية مثل “جايكا” والقطاع الخاص في عمليات التخطيط الحضري.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف توقيع مذكرات تفاهم تُترجم لاحقًا إلى مشاريع مشتركة في التخطيط العمراني وتأهيل البنى التحتية.
وفي تصريح صحفي أكد نائب وزير الإدارة المحلية والبيئة “محمد غزال” أن التخطيط الحضري يبدأ من الإدارات المحلية، مشيراً إلى أهمية إشراك القطاع الخاص والكوادر المحلية في التنفيذ، والاستعانة بجهات ذات خبرة لتقييم الاحتياجات.
من جهته، شدد الجانب الياباني على ضرورة تحديث التخطيط المدني، وخاصة في مناطق عودة اللاجئين والعشوائيات غير المنظمة، مع الإشارة إلى نماذج من مدينة حلب كمناطق تحتاج إلى تدخل عمراني شامل.
حضر الاجتماع معاونا وزير الإدارة المحلية والبيئة لشؤون البيئة “يوسف شرف”، وللشؤون الإدارية “ظافر العمر.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل