“زياد الموح”: نطمح لحصانة حقيقية للمنتج والصناعي السوري

شام تايمز – لينا فرهودة

عقدت الهيئة العامة لغرفة صناعة دمشق وريفها اجتماعها السنوي، بحضور وزير المالية الدكتور “محمد يسر برنية”، ومعاوني وزيري الاقتصاد والصناعة، والشؤون الاجتماعية والعمل، إلى جانب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وعدد كبير من الصناعيين من مختلف القطاعات، وذلك في فندق جولدن مزة.

“زياد الموح” رئيس مجلس إدارة وكالة ون استديو ديزاين، وعضو في مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، أكّد أهمية الاجتماع والذي يشهد حضور حكومي مهم، لافتاً إلى أن هذا الحدث حمل طابعاً عملياً وجاداً، حيث جرى مناقشة جدول أعمال يُلبي تطلعات الصناعيين في سوريا.

وأضاف “الموح”: “لمسنا من خلال الاجتماع جدوى حقيقية في النقاشات، وجدول أعمال واضح يعبّر عن طموحات الصناعيين بعد تسعة أشهر من إعادة تفعيل مجلس الإدارة”، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت وضع خطط عمل واضحة في مختلف القطاعات الصناعية “الغذائية والهندسية إلى النسيجية والكيميائية” ما أوجد رؤية أكثر تنظيماً وفاعلية في العمل الصناعي.

وتابع “الموح”: “يمكننا اليوم القول أن للصناعي السوري صوتاً واضحاً يسعى للمصلحة العامة، ويعمل لتحقيق شعار صنع في سوريا.. ونأمل أن يثمر هذا الاجتماع عن حصانة حقيقية للمنتج والصناعي السوري، لأننا نؤمن بالاقتصاد الحر والمنافسة، لكننا نحتاج في الوقت ذاته إلى ضوابط تحمينا وتضمن قدرتنا على المنافسة محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً”.

ولفت “الموح” إلى أن المطالب التي طُرحت خلال الاجتماع كانت بمعظمها محقة وتهدف إلى المصلحة العامة، رغم وجود بعض الطروحات الشخصية، مؤكداً أن الأولوية تبقى للمصلحة الوطنية، مشدداً على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية من وزارة الاقتصاد والصناعة والمالية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد العمال، لتحقيق التكامل في العمل الصناعي.

ونوّه “الموح” بأهمية تسليط الضوء على هذه الاجتماعات والتي تدعم بدورها الواقع الصناعي، مضيفاً: “ساهمنا بنقل الصورة عن مخرجات الاجتماع عبر تغطية خاصة من “شام تايمز” والتي تعد إحدى مؤسسات “ون استديو ديزاين”.. ونحرص دائماً على التواجد في كل الفعاليات التي تساهم بالتنمية انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية.

شهد الاجتماع حوار مفتوح تحدث فيه عدد من الصناعيين عن أهم العوائق التي يعاني منها الواقع الصناعي اليوم، ومن أبرز تلك القضايا التي تم استعراضها ضرورة إعفاء الأقمشة كمادة أولية لدعم قطاع النسيج، ومعاملتها وفق ضوابط خاصة، كما تطرقوا لأولوية دعم المنتج المحلي، وضرورة مراقبة جودة المنتجات المستوردة، لضمان مطابقتها للمواصفات والمعايير الفنية المعتمدة، وجرى الحديث أيضاً عن أهمية تفعيل المناطق الصناعية، ومراجعة التشريعات المتعلقة بالعمل الصناعي وغيرها.

غرفة صناعة دمشق وريفها تأسست عام 1935، وتهدف إلى تمثيل مصالح الصناعيين الأعضاء وحمايتها، وتزويد الصناعيين بوسائط تشبيك مناسبة، وتأمين خدمات المعلومات، وتقديم خدمات التدريب والاستشارات للصناعيين، والمساهمة في التنمية والتقدم الملائم للصناعيين وتنمية الموارد البشرية، وتشجيع التنمية والاستثمارات الصناعية ومشاركة الحكومة بصنع القرار الاقتصادي بما ينسجم مع مصالح الطبقة الصناعية.

 

 

شاهد أيضاً

الاتحاد الدولي لكرة القدم يخصص جوائز مالية كبيرة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن توزيع مبلغ إجمالي قدره 727 مليون دولار أميركي، على 48 …