شام تايمز – لينا فرهودة
ينطلق غداً، مهرجان صيف الشام للتسوق 2025 ويستمر لمدة خمسة أيام حتى 22 أيلول، وذلك على أرض ملاعب سكور الواقعة على أوتستراد المزة.
وتنطلق فعاليات المهرجان يومياً من الرابعة عصراً وحتى الثانية عشر ليلاً، حيث يحتضن الموقع العديد من المنتجات المتنوعة التي يقدمها عدد كبير من العارضين والعلامات التجارية من داخل سوريا وخارجها، ويتميز بعروض ترويجية وخصومات كبيرة لجذب أكبر عدد من الزوار وتشجيعهم على دعم المنتج المحلي والاطلاع على المنتجات الجديدة العربية والدولية والأسعار المنافسة.
“محمد أبو عزة” مدير عام مؤسسة أبو عزة للمعارض والقائم على المهرجان، أكد أن صيف الشام للتسوق 2025، يمثّل خطوة نحو تعزيز النشاط الاقتصادي والاجتماعي في سوريا وتطلعاتها نحو العالم، مضيفاً: “المهرجان ليس مجرد فعالية تسويقية فحسب.. بل مساحة تجمع المنتجين والمستهلكين.. وتدمج ما بين الإبداع والتنوع والتراث والحداثة”.
وأضاف “أبو عزة”: “حرصنا من خلال هذا المهرجان على توسيع نطاق المشاركة لتشمل الشركات العربية والأجنبية الموجودة في سوريا.. مما يعكس بدوره الانفتاح الاقتصادي الحاصل فيها في ظل رفع العقوبات عنها”، مشيراً إلى أن المهرجان بأطيافه يعزز الحالة التنافسية بين الشركات، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري بشكل عام والمواطن بشكل خاص”.
ونوّه “أبو عزة” أن هذا المهرجان يأتي بالتنسيق والتعاون مع شركة أرمادا لتنظيم المعارض والمؤتمرات ممثلة بالأستاذ “أحمد الماضي”، ولتكون هذه التشاركية عصب إطلاق المهرجان وليحقق هدفه الأساسي في تسليط الضوء على الشركات الأجنبية وتعريف السوق بها، إلى جانب دعم المنتجات المحلية السورية، قائلاً: “نحرض أيضاً من خلال المهرجات على توفير احتياجات المواطنين بأسعار تنافسية وهذا ينضوي ضمن الأهداف الأساسية للفعالية”.
وعن سبب اختيار توقيت المهرجان، ذكر “أبو عزة” أن شهر أيلول هو بمثابة توديع لفصل الصيف وإعلان لافتتاح المدارس وهي الفترة الأنسب للتسويق في ظل نشاط الحركة والسوق، موجهاً الشكر لكل الجهات المعنية والتي قدمت العديد من التسهيلات ومن بينها المؤسسة العامة للمعارض وغرف الصناعة ووزارة السياحة.
يعد مهرجان صيف الشام للتسويق حدثاً استثنائياً في مجال التسوق والترفيه، حيث يجمع بين العروض التجارية والترفيهية والفعاليات الثقافية في مكان واحد بسيط، ويأتي بدعم وتنظيم جهات محلية وعربية تهدف إلى خلق تجربة تسوق ممتعة ومتنوعة لسكان دمشق ومحيطها وزوارها.
كما يمثل المهرجان فرصة حيوية لتنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير منصة للتجار وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة للتواصل مباشرة مع المستهلكين.