شام تايمز – متابعة
شارك ممثلو القبائل والعشائر العربية وشخصيات اجتماعية من مختلف شرائح المجتمع السوري في تجمع حاشد أُقيم أمس بمدينة حمص، جددوا خلاله التأكيد على أهمية وحدة الصف السوري في مواجهة التحديات وبناء مستقبل البلاد، وفقاً وكالة “سانا”.
وأكد الشيخ “فيصل محمد الباشا” ممثل قبيلة بني خالد، أن العشائر كانت وما زالت عاملاً أساسياً في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي دعماً لمسيرة التنمية والازدهار، بينما شدد عمر العمر ممثل عشيرة النعيم، على رفض أي محاولات تقسيم، معتبراً الوحدة الوطنية الضمانة للحياة بكرامة لكل السوريين.
من جانبه دعا ممثل عشائر البوشعبان “عبد الجواد الموسى” إلى التمسك بوحدة الصف لضمان الحفاظ على سوريا قوية، بينما أشار “إبراهيم الحسين المر” من قبيلة الموالي إلى أهمية دعم صندوق التنمية السوري لتبني مشاريع تنموية تنهض بالمجتمع.
أما “عاصم الحمادي” من قبيلة بني خالد في حلب فأكد أن التجمع رسالة واضحة على تمسك السوريين بالوحدة، في حين لفت عبد المنعم زين الدين إلى أن الشعب الذي انتصر في معركة تحرير سوريا من النظام البائد قادر على إفشال كل محاولات التقسيم.
وأشار الشيخ “علي الحسين التركاوي” من قبيلة التركي إلى أن العشائر ستبقى صمام أمان لسوريا، بينما شدد “عبد الله ميزر التركاوي” على ضرورة توحيد الجهود لتجاوز التحديات، فيما اقترح “ياسر الحمود” من عشيرة بني خالد تشكيل مجلس للعشائر السورية لتنظيم عملها وتنسيق دورها في جميع المحافظات.
ويأتي هذا التجمع استكمالاً لدور العشائر التاريخي في حماية النسيج الوطني، وتأكيداً على أن وحدة السوريين تبقى السلاح الأقوى في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وصولاً إلى وطن أكثر استقراراً وازدهاراً.