شام تايمز – متابعة
بمشاركة سوريا، انطلقت أعمال مؤتمر شاندي 2025 الدولي المنعقد حالياً في جزيرة بالي بجمهورية إندونيسيا، بمشاركة وزراء ومهتمين بالشأن الثقافي من مختلف دول العالم.
وقال وزير الثقافة محمد ياسين الصالح في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن “الثقافة ليست ترفاً، بل هي الشرط الأول للسلام، ومفتاح التنمية المستدامة”، مؤكداً أن الحفاظ على التراث لم يعد رهين الحجر والورق، بل أصبح مرهوناً بقدرتنا على توظيف التكنولوجيا الحديثة في الأرشفة والحماية والنقل للأجيال القادمة.
كما أشار إلى أن الصناعات الثقافية والإبداعية باتت اليوم قاطرة للنمو الاقتصادي، وقيمة مضافة لهوية الشعوب، داعياً إلى ترسيخ الحوار والتعاون الثقافي الدولي، باعتباره ضماناً لتجاوز الصراعات وتحويل التنوع إلى طاقة خلاقة.
وختم الوزير كلمته برسالة من سوريا إلى العالم، جاء فيها: “إن الثقافة قادرة أن تكون بوصلة السلام، ومحرّك التنمية، ورصيد الإنسانية في مواجهة المستقبل”.
ويستمر المؤتمر حتى الـ 5 من أيلول الجاري، ويهدف إلى ترسيخ الثقافة كركيزة للتنمية المستدامة والسلام، وتعزيز إدماجها في السياسات العامة، مع إعطاء الأولوية لحماية التراث الثقافي في مواجهة التحديات المعاصرة.