شام تايمز – متابعة
بعد أقل من عام على إعادة افتتاحها، استعادت كاتدرائية نوتردام دي باريس مكانتها كأكثر المعالم زيارة في فرنسا، متجاوزة بذلك البازيليك الشهير في مونمارتر ومتحف اللوفر، وفقا لما نشرته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية.
منذ إعادة فتح أبوابها في ديسمبر 2024، استقبلت الكاتدرائية أكثر من 7 ملايين زائر، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 12 مليونًا بنهاية العام، بمعدل يقارب مليون زائر شهريًا، ومع حلول موسم الصيف، ارتفع عدد الزوار اليومي إلى ما بين 35,000 و40,000 شخص، يتحدثون بلغات متعددة أبرزها الصينية، الإنجليزية، الإسبانية، والفرنسية.
الكاتدرائية، التي شهدت مراسم دينية بارزة مثل القداس المخصص للبابا الجديد ليون الرابع عشر في مايو الماضي، أصبحت مركزًا روحيًا وسياحيًا نابضًا بالحياة ويتوقع أن يصل عدد زوارها إلى 12 مليون بحلول نهاية العام، ما يجعلها تتفوق على معالم بارزة مثل متحف اللوفر (8.7 مليون زائر) وقصر فرساي (8.4 مليون زائر).
عودة كاتدرائية نوتردام بهذا الزخم تعكس ليس فقط تعافيها من الحريق المدمر عام 2019، بل أيضًا تجدد الاهتمام العالمي بالتراث الفرنسي والروحانية الكاثوليكية، عودة نوتردام بهذا الشكل تعكس قدرة المعالم التاريخية على استعادة مكانتها رغم التحديات، وتبرز أهمية الاستثمار في الترميم الثقافي كرافعة اقتصادية وسياحية.