شام تايمز – متابعة
عن عمر يناهز 83 عاماً، غيّب الموت قبل أيام المخرج والكاتب المسرحي والفنان البصري، الأميركي روبرت ويلسون.
وبدأت مسيرة ويلسون (1941 – 2025) المسرحية في أواخر ستينيات القرن الماضي عندما أسس مجموعة الأداء الفني “مدرسة بيرد هوفمان” في نيويورك،، والتي سُميت تكريماً لمعلّمة ساعدته في التغلب على التأتأة. لاحقاً، أنشأ الراحل أوبرا “آينشتاين على الشاطئ” المكونة من 4 فصول بالتعاون مع المؤلف الموسيقي، فيليب غلاس، في منتصف السبعينيات.
وبعد أن جالت الأوبرا في أوروبا، أراد ويلسون عرضها في نيويورك، واختار دار أوبرا متروبوليتان كأفضل مكان لذلك، لكن طلبه قوبل بالرفض، فقام باستئجارها بنفسه.
من أبرز أعمال ويلسون أيضاً الأوبربت الصامتة مثل Deafman Glance، وأوبرا “حياة وأزمنة جوزيف ستالين” التي امتدت لـ12 ساعة. كما أخرج أعمالاً لكتاب آخرين من بينهم ويليام شكسبير في “الملك لير” و”العاصفة”، وأنطون تشيخوف في “أغنية البجع”.
وفي السنوات الأخيرة، أخرج مسرحية “أوبو”، و”ماري قالت ما قالت” في لندن.
كفنان بصري، أنشأ ويلسون منحوتات وتصاميم أثاث ورسومات، وحصل في عام 1993 على “جائزة الأسد الذهبي” في بينالي البندقية عن أعماله النحتية.
نال ويلسون العديد من الجوائز، منها جائزة Drama Desk للإخراج عام 1971، وترشيح لجائزة بوليتزر في الدراما عام 1986، وجائزة أوليفييه لأفضل أوبرا عام 2013.