كيف تنشأ الكواكب على حافة النظام الشمسي؟

شام تايمز – متابعة

أجرى علماء جامعة رايس ومعهد علوم الكواكب دراسة عن الكواكب البعيدة واسعة المدارات كشفت آلية تشكلها وسبب وجود هذا العدد الكبير منها في مجرتنا، وفقاً لمصادر.

وتصل أطراف الأنظمة الكوكبية على مسافات إلى مئات وآلاف الوحدات الفلكية “AU، المسافة من الأرض إلى الشمس”، تدور كواكب واسعة المدارات – أجسام ظلت لفترة طويلة لغزاً لعلماء الفلك.

وأجرى العلماء آلاف عمليات المحاكاة التي أظهرت أن هذه الكواكب تنشأ بشكل طبيعي في المرحلة المبكرة الفوضوية من تطور الأنظمة الكوكبية.

واتضح أن النجوم تعيش في عناقيد كثيفة، وتتفاعل الكواكب بنشاط مثل لعبة البينبول، تصطدم الكواكب العملاقة وتدفع بعضها البعض.

وأحياناً يقذف كوكب منها بعيداً عن نجمه، الذي إذا وقع في اللحظة المناسبة تحت تأثير جاذبية النجوم المجاورة، فإن مداره “يتجمد” على مسافة هائلة.

وأظهرت نتائج النمذجة أن الكواكب التي تدور في مدارات واسعة ذات أنصاف المحاور المدارية من 100 إلى 10000 وحدة فلكية شائعة جداً.

ويساعد هذا على تفسير لغز الكوكب التاسع- كوكب افتراضي في النظام الشمسي يعتقد أنه يدور على مسافة تصل إلى 1000 وحدة فلكية، وعلى الرغم من عدم وجود متابعة مباشرة، إلا أن الحركات الغريبة للأجسام خلف نبتون تشير إلى وجوده.

وأظهرت الدراسة أيضاً أنه إذا مر النظام الشمسي المبكر بمراحل من عدم الاستقرار، فإن احتمال “التقاط” جسم مثل الكوكب التاسع يصل إلى 40%، حيث يربط الباحثون ظهور مثل هذه الكواكب بمجموعة من العوالم العائمة الحرة التي غادرت أنظمتها تماماً.

ووفقاً للعلماء “تلتقط” هذه الكواكب بفعالية خاصة في أنظمة مشابهة لنظامنا مع عمالقة الغاز والجليد، في المتوسط يتوقع العلماء وجود كوكب واحد واسع المدار لكل ألف نجم في المجرة.

ويأمل العلماء أن يساعد مرصد فيرا روبين الجديد، الذي سيبدأ العمل قريبا، في رصد مثل هذه الأجرام البعيدة، بما فيها الكوكب التاسع، ويفتح صفحة جديدة في دراسة الأنظمة الكوكبية وتطورها.

شاهد أيضاً

التربية السورية تفتح باب النقل بين المديريات من 24 حتى 26 آب

شام تايمز – متابعة أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، أنه يمكن للعاملين لديها والراغبين …