شام تايمز – لينا فرهودة
تحت زرقة السماء وضمن أجواء هادئة، أقامت الكوتش “منال المصري” يوم رياضي مميز تحت عنوان “البيلاتس والماتشا”، جمع ما بين تمارين الراحة والحركة والانتعاش، وذلك على أرض مدينة الجلاء الرياضية بدمشق.
أكدت الكوتش “منال المصري” أهمية هذا النوع من الفعاليات في نشر ثقافة الرياضة، منوّهةً بضرورة التعرّف على رياضة “البيلاتس” لما لها من دور كبير في زيادة الطاقة والمرونة وتحسين وضعية الجسم.
ولفتت “المصري” إلى أن الهدف من إقامة هذا النشاط تعريف المشاركات بـ “البيلاتس” وفوائده من خلال التجربة العملية، مضيفةً: “بدأنا برياضة “البيلاتس” من فترة قريبة وشهدت إقبالاً واسعاً، ولهذا السبب قرّرنا إقامة هذا النشاط كل فترة لما لها من دور كبير في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية”.
وعن سبب اختيار مكان التمرين في الهواء الطلق، أوضحت “المصري” أن رياضة “البيلاتس” تعتمد على النفس لذلك يجب تنظيم الطريقة التي يتم فيها أخذ النفس العميق لضمان وصول كميات أكبر من الأوكسجين للخلايا مما يريح الجسم ويعدل المزاج، قائلة: “ضمان استنشاق الهواء النظيف واستمداد الطاقة من الطبيعة السبب الكامن وراء اختيار مكان مفتوح”.
وتعود “البيلاتس” لأيام الحرب العالمية، حيث أن الألمانيّ “جوزيف بيلاتس” أول من اخترعها في أوائل القرن العشرين، كوسيلة لعلاج المصابين في فترة الحرب، وبعد أن ازدادت شعبيتها انتقلت لجميع أنحاء العالم، حيث أن “جوزيف” استوحى هذه الرياضة من القطط التي تتمتع بالمرونة في الحركات وهذا ما يتطلبه “البيلاتس”، وطور الحركات مع الوقت لتكون علاجية وتساعد في الاستشفاء وتقوية الجسم، وفقاً لـ “المصري”.
وختمت “المصري”: “رياضة البيلاتس تناسب جميع الأشخاص حتى ممن لا يملك القدرة على ممارسة تمارين ذات لياقة قلبية عالية، فهي لا تتطلب جهد عالٍ، وتمنحنا قوة لممارسة حياتنا اليومية بشكل أفضل”، مشيرةً إلى أنه ممكن أن تواجه المشاركات بعض الصعوبات في البداية إلا أن المرونة تزيد مع الممارسة.
وشهدت الفعالية مشاركة لاعبات من مختلف الأعمار، والذين تفاعلوا مع التمارين التي استهدفت عضلات الجسم وساعدتهم في زيادة الطاقة والتخلص من الضغوط النفسية، حيث اختُتم النشاط الرياضي بتوزيع مشروب الماتشا لجميع المشاركات، وهو عبارة عن نوع من أنواع الشاي الأخضر المطحون بشكل دقيق والذي يساعد في زيادة الاسترخاء والراحة ما بعد التمرين.
وتعد رياضة “البيلاتس” نوع من التمارين الرياضية التي تهدف إلى تقوية الجسم بشكل عام وتحسين لياقته البدنية، بالإضافة إلى تعزيز مرونته وقدرته على التوازن، وذلك من خلال التركيز على تمرين عضلات فردية تزيد من قوة العمود الفقري والمفاصل التي يرتكز عليها الهيكل العظمي في جسم الإنسان، ويركّز هذا النوع من التمارين على تنسيق التواصل الجيد بين الجسم والعقل؛ الذي يتوجب أن يكون على دراية ووعي تام بالطريقة التي يتحرك ويتنفس بها الجسم.
– هذه الفعالية برعاية “بروجيم معلا – شركة شامين – و Rakets tennis academy”
– الراعي الإعلامي: وكالة ون استديو ديزاين
– التغطية الإعلامية: شبكة شام تايمز الإعلامية، وموقع شمس سوريا الإخباري