مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أكد رئيس قسم الرش في مديرية الشؤون الصحية بمحافظة دمشق “باسل الحفار” أن المديرية بدأت منذ يومين برش المبيدات الحشرية، والبداية كانت من المناطق الأكثر تكاثراً للحشرات أي (من نهر بردى والربوة)، وفقاً لموقع “أثر”.
وأضاف “الحفار”: “كان من المفترض أن يرافق رش المبيدات صباحاً رش ضبابي مساءً؛ لكن الأحوال الجوية واشتداد سرعة الرياح لم تساعدنا على ذلك”، لافتاً إلى أن التركيز يتم على رش أنهار الربوة بمعدل مرتين أسبوعياً صبابي ورذاذي، إضافة لرش حاويات القمامة وأطراف الريغارات وداخل الحدائق.
وتابع “الحفار”: “تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة بدأت المديرية برش مناطق دمشق كافة ومستمرين حتى نهاية موسم الصيف”، مبيناً أنه سيتم وضع جدول زمني لكل منطقة مع موعد رشها، ويتضمن الرش طريقتين الرش الضبابي والرش بالرذاذ الذي يستخدم لمكافحة الحشرات الزاحفة بكافة أشكالها، أما الطائرة فتتم مكافحتها عن طريق الرش الضبابي، الذي يفضل استعماله إما صباحاً مع ساعات الفجر أو مساءً لأنه يحقق نتائج كبيرة.
وعن الصعوبات التي يعانون منها، بيّن “الحفار” أن هناك نقص في العمال وفي السيارات أيضاً حيث لم يتبق لدينا سوى 5 عمال من أصل 20 عاملاً، مضيفاً: “فيما يخص الشكاوى الواردة إلى المديرية فيتم معالجتها بشكل آني وسريع، علماً أن مواد المبيدات التي ترش غير ضارة أو سامة كما يتداول بعضهم إنما هي قاتلة للحشرات فقط”.
ودعا “الحفار” جميع الأهالي إلى التعاون وعدم رمي مخلفات الأوساخ ووضعها ضمن أكياس محكمة الإغلاق في مكانها المخصص؛ لأنها في حال وجدت متناثرة ستكون سبباً في انتشار الحشرات والأمراض والأوبئة.