شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز- متابعة
تناولت الصحف القطرية، في افتتاحياتها ،اليوم الثلاثاء، حفل الافتتاح العالمي لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، والتي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح فعالياتها ،أمس الاثنين، في استاد البيت بمدينة الخور.
وأشادت الصحف بالتنظيم المبهر لحفل الافتتاح والجاهزية التنظيمية في ظل ما تتمتع به دولة قطر من تميز وكفاءة مشهودة في استضافة وإدارة الفعاليات الكبرى والبطولات الرياضية العالمية، معتبرة أن احتضان الدوحة لهذا الحدث الرياضي العربي يبقى علامة بارزة في مسيرة تعزيز الحضور العربي المشترك، وتمتين الروابط الإنسانية والتقارب بين الشعوب العربية.
فمن جانبها، أكدت صحيفة “العرب” أن قطر تثبت من جديد قدرتها الاستثنائية على إدارة الفعاليات الكبرى، مرسخة مكانتها كعاصمة للرياضة العربية والعالمية، مع افتتاح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 في استاد البيت بمدينة الخور.
وتحت عنوان “الدوحة تعزز ريادتها كعاصمة للرياضة العالمية”، قالت الصحيفة في افتتاحيتها: “18 يوماً تستقبل فيها الدوحة من جديد نهائيات بطولة كأس العرب التي ستتحول خلالها ملاعب المونديال الأيقونية إلى مسرح جديد للإثارة الكروية العربية بعد النجاح المذهل لكأس العالم FIFA قطر 2022 وكأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، تتجدد الثقة الدولية بقدرات قطر التنظيمية، التي باتت مثالا يحتذى به في الكفاءة والاحترافية، حيث لن يكون هذا العرس الكروي العربي الذي يقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA مجرد بطولة، بل احتفالية شاملة يستفيد فيها المشاركون والجماهير من منظومة متكاملة، أسست على أرقى المعايير العالمية”.
وأضافت الصحيفة: “في قلب جاهزية قطر لاستضافة البطولة العربية للمرة الثانية تواليا، تبرز الملاعب والمنشآت الرياضية ذات الطراز العالمي، التي استضافت نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث ستكون ملاعب المونديال مسرحا للمنافسات العربية، وفرصة جديدة لاستعراض الإرث الرياضي الذي تركه المونديال، عبر استغلال البنية التحتية الرياضية الحديثة التي أبهرت العالم. وإضافة للملاعب المونديالية، ستستفيد البطولة من البنية التحتية الرياضية الواسعة في قطر التي أولت الدولة اهتماما كبيرا بها وكرست جهودا كبيرة لتطويرها إلى مستوى عالمي، بما في ذلك مرافق التدريب الحديثة، ومناطق المشجعين التي توفر تجربة ترفيهية متكاملة”.
بدورها، قالت صحيفة “الشرق”: “إن الدوحة تؤكد كل يوم أنها عاصمة السلام والرياضة والتضامن العربي، وبيت كل العرب، وها هي اليوم محط أنظار كل الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط، وهي تستضيف بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، التي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح فعالياتها مساء أمس في استاد البيت بمدينة الخور”.
وتحت عنوان “قطر بيت كل العرب”، أكدت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، أن الحفل العالمي لافتتاح البطولة يعكس رسالة هذا الحدث الذي جمع بين الشعوب العربية، والتي تتمثل في الوحدة والسلام وروح المنافسة الرياضية، حيث استعرض الحفل الوحدة التي جمعت بين الشعوب العربية منذ الأزل، وما زالت قائمة، والتي تتجسد جليا في نصرة القضية الفلسطينية، وذلك على الرغم من المحاولات المستمرة عبر التاريخ في نثر الفرقة والعداوة بين العرب.
وأضافت الصحيفة:”أنه مع التنظيم المبهر لحفل الافتتاح والجاهزية التنظيمية وما تتمتع به دولة قطر من تميز وكفاءة مشهودة في إدارة البطولات الرياضية العالمية، فإن احتضان الدوحة هذا الحدث الرياضي العربي يبقى علامة بارزة في مسيرة تعزيز الحضور العربي المشترك وتمتين الروابط الإنسانية والتقارب بين الشعوب العربية”.
وتحت عنوان “قطر تبهر العالم في يوم العرب”، قالت صحيفة “الوطن”، في مقال لرئيس تحريرها، إنه كان يوما عروبيا بامتياز، أعاد الأمل والرجاء، وأشاع أجواء لطالما اشتقنا إليها، في خضم تحديات وأنواء وعواصف، تكسرت جميعها على صخرة استاد البيت العربي الجميل الذي جمعنا وأعاد تذكيرنا بالحلم العربي الكبير. كانت ليلة أمس عربية بامتياز، أعادت الروح للأمة، وذكرت الأجيال بماضيها العريق، ورغبتها الدائمة في السلام والاستقرار والازدهار”.
وأضافت الصحيفة أن حفل الافتتاح مثل إبهاراً ونجاحاً استثنائياً لدولة قطر يضاف إلى رصيدها الكبير في تنظيم البطولات الكبرى، وتأكيدها مرة أخرى على قدرتها بتقديم تجربة تنظيمية رفيعة المستوى توازي كبرى الأحداث الرياضية العالمية، حيث جاء حفل الافتتاح بمزيج متقن من الإبهار البصري والرسائل الثقافية واللمسات الفنية التي أبرزت الهوية العربية وروح المنطقة، من جوانب عدة أبرزت مدى التقدم في دولنا العربية والإمكانيات التي أصبحت تتمتع بها في جودة التنظيم والمنافسة على تقديم حفل يليق بالحدث العربي.
وأشارت إلى أنه منذ اللحظة الأولى، ظهر جليا حجم الإبداع في توظيف التكنولوجيا المتقدمة، حيث استخدمت المؤثرات الضوئية والعروض ثلاثية الأبعاد بصورة مبهرة، رافقتها لوحات فنية جسدت تاريخ العرب وثقافتهم المشتركة، كما أضاف الحضور الجماهيري الكبير في استاد البيت المونديالي أجواء مفعمة بالحماس، وأظهر جاهزية قطر لاستقبال جماهير غفيرة وفق أعلى معايير الراحة والأمان.
وأكدت أن الافتتاح كان أيضا فرصة لإبراز قدرة قطر على إدارة الفعاليات الضخمة بسلاسة، من خلال التنظيم الدقيق لحركة الجماهير، والتنسيق المثالي بين الفرق اللوجستية والفنية، إضافة إلى الاهتمام اللافت بالتفاصيل التي تعكس المهنية العالية في استضافة الأحداث الاستثنائية. كما حمل الحفل رسالة واضحة تؤكد مكانة الرياضة كجسر للتقارب بين الشعوب العربية، إذ جمع بين الفن والتراث والإنسان، ليقدم صورة جامعة تعزز الانتماء العربي وتعيد تسليط الضوء على الروابط المشتركة.
وبدورها، قالت صحيفة “الراية” في مقال لرئيس التحرير حمل عنوان “دوحة الرياضة توحد الأشقاء في كأس العرب”: البطولة مهرجان كروي هو الأضخم عربيا والأعمق أثرا في الشعوب، وإنه في حفل مهيب تلألأت فقراته في استاد البيت المونديالي كصفحات مضيئة من كتاب المجد العربي، افتتح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بطولة كأس العرب 2025، بمشهد استثنائي سيظل محفورا في الذاكرة العربية؛ إذ أهدت دولة قطر الأمة نشيدها الوطني الموحد في لحظة ارتفعت فيها المشاعر قبل الأصوات، وتعانقت فيها القلوب على امتداد الوطن الكبير، بينما كانت فلسطين حاضرة بقوة كما كانت دوما في قلب قطر.
وتابعت: مشهد أذكى حماس الجماهير من المحيط إلى الخليج، وبث في الروح العربية معاني الوحدة والعزة والفخر والانتماء، حتى بدا وكأن الملايين ينهضون بصوت واحد ووجدان واحد مرددين نشيد العروبة، ليعلنوا من دوحة العرب وعاصمة الرياضة “وطن عربي واحد”.
وأشارت “الراية” إلى أنه في كل مرة تستقبل فيها الدوحة ضيوفها العرب لا تكتفي بأن تفتح أبوابها، بل تفتح قلبها وتفيض محبة وكرما وترحابا، وتثبت مرة أخرى مكانتها كعاصمة للرياضة العربية والعالمية، ومدينة استطاعت أن تصنع نهضة رياضية تلهم العالم.
وخلصت في الختام إلى القول: “تصدرت دولة قطر المشهد الرياضي العالمي عبر استراتيجية وطنية شاملة صنعت إرثا رياضيا حيا، يمتد من بنية تحتية متطورة إلى منظومة تعليمية ومراكز تدريب ورعاية مواهب ومؤسسات رياضية تعمل وفق أعلى المعايير العالمية. ولذلك كان اختيارها لاحتضان كأس العرب 2025 امتدادا طبيعيا لسلسلة نجاحاتها، وشهادة جديدة على قدرة دولة صغيرة في جغرافيتها، عظيمة في رؤيتها وطموحها، على إدارة أضخم الأحداث الرياضية بكفاءة تبهر بها الشرق والغرب”.
ومن ناحيتها، أكدت صحيفة “البننسولا” الناطقة باللغة الإنجليزية في افتتاحيتها أن حفل افتتاح كأس العرب FIFA قطر 2025 في استاد البيت كان أكبر بكثير من مجرد حدث رياضي، فقد كان رسالة وحدة وهوية مشتركة.
وتحت عنوان “احتفالية تحمل رسالة” رأت الصحيفة أن الحفل بدا وكأنه تذكير بما كان عليه العالم العربي، ففي 15 دقيقة فقط، اختصر الحفل أجيالا من الذاكرة العربية في مشهد بصري مؤثر، وسردا فنيا جميلا لشعوب المنطقة وللعالم بأسره.
وأشارت إلى ما قاله حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة إكس: “يسعدنا في دولة قطر الترحيب بأشقائنا العرب في بطولة كأس العرب، ونتمنى للمنتخبات المشاركة كل التوفيق، راجين أن تجتمع قلوبنا دائما على الود والإخاء والاحترام المتبادل، وأن تحقق البطولة الأثر المرجو في مواصلة النهوض بكرة القدم في وطننا العربي العزيز، ألف مبروك للمنتخب الفلسطيني بفوزه في المباراة الافتتاحية اليوم”.
وفي الختام، قالت الصحيفة: “إن أكثر ما أثار إعجاب الجمهور في حفل الافتتاح لم يكن التكنولوجيا أو الإخراج، بل التركيز على إبراز الهوية العربية”.
