شام تايمز – خاص
سلّطت شبكة “شام تايمز” الإعلامية الضوء على ” الشأن المحلي” بسلطنة عُمان، بمناسبة العيد الوطني الـ 55 للسلطنة، والذي احتفلت به السفارة بدمشق، بحضور رسمي ودبلوماسي.
وفي الشأن المحلي، يواصل حضرةُ السُّلطان “هيثم بن طارق” الالتقاء بأبناء عُمان الأوفياء والاستماع المباشر لما يطرحونه من رؤى ومقترحات تسهم في تنمية محافظاتهم وتطويرها ودفع الحركة الاقتصادية والتنموية، إلى جانب تلمُّس احتياجاتهم من مختلف المشروعات الخدمية والتنموية،
ويُعدُّ مجلس عُمان شريكاً أساسيّاً في نهضة عُمان المتجدّدة، إذ يستند في ممارسة أدواره ومسؤولياتهِ الوطنيةِ على النظامِ الأساسيِّ للدولةِ وقانونِ مجلسِ عُمان اللذينِ حددا مسارات العمل وفق صلاحيات واضحة، حيث شهد مجلس الدولة خلال دور الانعقاد الأول من الفترة الثامنة مناقشة عدد من الموضوعات، منها مشروعات القوانين المحالة من الحكومة، ومشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2024، وعقد 5 جلسات عامة،
كا تمّ عقد جلسة مشركة مع مجلس الشورى لمناقشة المواد محل الاختلاف في عدد من مشروعات القوانين، تطبيقًا لأحكام المادة الـ 49 من قانون مجلس عُمان.
وتعمل المجالس البلدية في مختلف محافظات سلطنة عُمان على أساس اللامركزية؛ وأولت الحكومة اهتماماً بتفعيل دورها وتطوير تشريعاتها المنظمة لها ترجمةً للرؤية الثاقبة لـ السُّلطان “هيثم بن طارق” نحو تمكينها من القيام بأدوارها التنموية والمجتمعية وفقاً للاختصاصات المنوطة بها في نطاق المحافظات ضمن الأولويات التي تستهدفها رؤية عُمان 2040 حول تنمية المحافظات والمدن المستدامة.
وفي عام 2025، شهد الشأن المحلي في سلطنة عُمان نمواً اقتصادياً مدعوماً بالأنشطة غير النفطية، مع ارتفاع في الناتج المحلي الإجمالي، واستقرار في التصنيف الائتماني، وانخفاض في الدين العام، كما تمضي السلطنة قدماً في تنفيذ رؤية «عُمان 2040» عبر إصلاحات في مجالات مختلفة كالحماية الاجتماعية، وسوق العمل، وبيئة الأعمال، والمبادرات الرقمية والطاقة المتجددة.
وتحقّق سلطنة عمان إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ التي رسمها قائدُ نهضتها المتجدّدة السُّلطان “هيثم بن طارق” وفق رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدماً في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات، و”كان لأبناءِ عُمانَ الدورُ الأساسيُّ فيها، إلى جانبِ جهودِ مختلفِ مؤسساتِ الدّولةِ.
وتواصلُ السلطنة في ظل قيادتها الحكيمة مسيرتها نحو مستقبل واعد ومشرق لتحقيق ما تصبو إليه من تقدم ملحوظ ونمو شامل، عبر المزيد من الإنجازات التي تحقق تطلّعات كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وتعد سفارة سلطنة عمان في الجمهورية العربية السورية ممثلة بالسفير “تركي بن محمود البوسعيدي” رائدة في إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الدبلوماسية والمجتمعية والثقافية، كما تعمل السفارة على تعزيز العلاقات العمانية السورية على الأصعدة كافة.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل