شام تايمز – خاص
سلّطت شبكة “شام تايمز” الإعلامية الضوء على ازدهار القطاع التعليمي في عُمان بمناسبة العيد الوطني الـ 55 للسلطنة، والذي احتفلت به السفارة بدمشق، بحضور رسمي ودبلوماسي.
تجلّى الاهتمام في قطاع التعليم والتعليم العالي من خلال المنجزات التي تحقّقت على هذه الصُّعد وفقاً لأولويّات رؤية “عُمان 2040″، حيث تم التأكيد على أهمية تمكين الطّلبة من المعرفة في مجالات التّقنية الحديثة وتوظيفها في العمليّة التعليميّة لمختلف المدارس التي ستكون نموذجيّة مستقبلًا، حيث بلغ عدد المعلمين (66379) معلمًا ومعلمة، موزعين على (1303) مدارس، وبلغ عدد الإداريين والفنيين بالمدارس الحكومية (11183)، منهم (4420) من الذكور، و (6763) من الإناث، أما عدد المعلمين في مدارس التربية الخاصة فبلغ (241) معلمًا ومعلمة، وإجمالي عدد الإداريين في مدارس التربية الخاصة (46) إداريًّا وإدارية.
وفي هذا العام تم استلام (16) مبنىً مدرسيًّا جديداً؛ ليتم تشغيلها في (9) مديريات تعليمية، بواقع (4) مدارس في تعليمية محافظة مسقط، و (3) مدارس في تعليمية شمال الباطنة، ومدرستين في تعليمية محافظة جنوب الباطنة، بالإضافة إلى مدرستين في تعليمية محافظة ظفار، ومدرسة واحدة في كلٍّ من تعليمية محافظة الداخلية، وتعليمية محافظة جنوب الشرقية، وتعليمية محافظة شمال الشرقية، وتعليمية محافظة الظاهرة، وتعليمية محافظة الوسطى، وقد روعي في تشييد هذه المدارس أعلى معايير الأمن والسلامة.
وأظهر القطاعُ التعليميُّ بسلطنة عُمان مؤشراً إيجابياً على تطور البنية الأكاديميّة والبحثيّة وفقًا لما نشرته مؤسسة /كواكواريلي سيموندز/ البريطانية المتخصّصة في مجال التّعليم لتصنيف الجامعات لعام 2026م، حيث أشار تصنيف (QS) العالمي للجامعات لعام 2026 إلى وجود (5) من مؤسّسات التّعليم العالي العُمانية، وحقّقت جامعة السُّلطان قابوس خلاله تقدّمًا ملحوظًا بصعودها (28) مركزًا، لتُحرز المرتبة الـ(334) عالميًّا.
وفي مجال دعم البحث العلمي والابتكار تُولي سلطنة عُمان جهودًا حثيثة والذي انعكس إيجابًا في تقدمها 10 مراتب في مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن المنظّمة العالميّة للملكيّة الفكريّة خلال أربع سنوات من المرتبة الـ84 إلى المرتبة الـ74، وتحسّن ترتيبها في مخرجات الابتكار بـ 23 مرتبة من 109 إلى 86.
وقد بلغ عدد المشروعات التي تم تمويلها ضمن برنامج دعم البحث العلمي في القطاع الأكاديمي “برنامج التمويل المؤسّسي المبني على الكفاءة” حوالي 2228 مشروعًا بحثيًّا منذ 2018 حتى 2024، كما تمّ تمويل 475 مشروعًا بحثيًّا في العام الماضي بقيمة إجمالية بلغت حوالي مليونين و400 ألف ريال عُماني، وفي برنامج البحوث الاستراتيجية الموجّه للقطاع الحكومي لحلحلة بعض التحدّيات للجهات والمؤسسات الحكومية، فقد تمّ تمويل 74 مشروعًا بحثيًّا. كما تمّ تمويل 61 مشروعًا بحثيًّا في برنامج “إيجاد” الموجّه للقطاع الصناعي بقيمة إجمالية بلغت مليونين ونصف المليون ريال عُماني.
وفيما يخصُّ برامج الابتكار وبناء القُدرات في سلطنة عُمان، فيوجد 13 برنامجًا للابتكار وبناء القُدرات، منها البرنامج الوطني لدعم مراكز الابتكار في مؤسّسات التّعليم العالي، وبرنامج تحويل مشروعات التّخرج الطّلّابية إلى شركات ناشئة، ومسابقة الجُدران المتساقطة، بالإضافة إلى الجوائز الوطنيّة للبحث العلمي التي تُكرِّم الباحثين في مختلف القطاعات، ومشاركة المُبتكرين والباحثين العُمانيين في المسابقات الدّولية مثل معرض جنيف الدولي للاختراعات ومعرض كوالالمبور الدّولي للاختراعات، ومنتدى لينداو للشباب وغيرها.
وتسعى سلطنة عُمان إلى تطوير منظومة النّشر العلمي الوطني وتعزيز جودة المجلّات المحكّمة، بما ينسجم مع توجّهاتها نحو اقتصاد المعرفة وتطوير منظومة البحث العلمي والنّشر الأكاديمي بوصفها ركيزةً لبناء مجتمع المعرفة وتعزيز التنافسيّة الوطنيّة.
وتحقّق سلطنة عمان إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ التي رسمها قائدُ نهضتها المتجدّدة السُّلطان “هيثم بن طارق” وفق رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدماً في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات، و”كان لأبناءِ عُمانَ الدورُ الأساسيُّ فيها، إلى جانبِ جهودِ مختلفِ مؤسساتِ الدّولةِ.
وتواصلُ السلطنة في ظل قيادتها الحكيمة مسيرتها نحو مستقبل واعد ومشرق لتحقيق ما تصبو إليه من تقدم ملحوظ ونمو شامل، عبر المزيد من الإنجازات التي تحقق تطلّعات كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وتعد سفارة سلطنة عمان في الجمهورية العربية السورية ممثلة بالسفير “تركي بن محمود البوسعيدي” رائدة في إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الدبلوماسية والمجتمعية والثقافية، كما تعمل السفارة على تعزيز العلاقات العمانية السورية على الأصعدة كافة.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل