شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – لينا فرهودة
نظّمت السفارة العُمانية في دمشق ممثلةً بالسفير “تركي بن محمود البوسعيدي” حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لسلطنة عُمان، وذلك في فندق “داما روز بدمشق”.
وشهد الحفل حضوراً دبلوماسياً وسياسياً واسعاً، إلى جانب شخصيات اقتصادية وثقافية ودينية وإعلامية، في أجواء احتفالية عكست متانة العلاقات بين دمشق وعُمان.
أعرب الفنان السوري “مصطفى الخاني” عن مشاعره الصادقة تجاه سلطنة عُمان الشقيقة، مؤكداً متانة العلاقات السورية العُمانية التي تمتد لسنوات طويلة، مضيفاً: “كل عام وسلطنة عُمان وأهلها وشعبها وقيادتها بخير، هذا البلد المحب الذي تربطنا به علاقات ممتدة، واليوم جاءت المناسبة لنعبر عن عمق هذه العلاقة بتواجدنا معهم”.
واستذكر الفنان السوري زياراته المتعددة للسلطنة، قائلاً: “سبق أن زرت السلطنة أكثر من مرة، وتكرمت فيها في مهرجان المسرح، كما قدمت ورشات عمل في جامعتهم، وكانت تجاربي معهم ذات طابع دافئ جداً”، وتابع قائلاً: “الشعب العُماني شعب محب جداً، ونتمنى لهم التوفيق والمزيد من الازدهار”.
ونوّه “الخاني” بأن العلاقات السورية العُمانية تشهد تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، وتُعد من أنموذج العلاقات العربية المتميزة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وعن أهمية عودة إقامة الفعاليات في سوريا، أكّد “الخاني” أهميتها في إعادة نبض الحياة السورية، مضيفاً: “بدون شك نحن بحاجة لأن تعود عجلة الحياة لتستمر، وهذه الفعاليات فرصة للقاء الأخوة العرب والأشقاء والأصدقاء”.
وتحقّق سلطنة عمان إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ التي رسمها قائدُ نهضتها المتجدّدة السُّلطان “هيثم بن طارق” وفق رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدماً في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات، وكان لأبناءِ عُمانَ الدورُ الأساسيُّ فيها، إلى جانبِ جهودِ مختلفِ مؤسساتِ الدّولةِ.
وتواصلُ السلطنة في ظل قيادتها الحكيمة مسيرتها نحو مستقبل واعد ومشرق لتحقيق ما تصبو إليه من تقدم ملحوظ ونمو شامل، عبر المزيد من الإنجازات التي تحقق تطلّعات كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وتعد سفارة سلطنة عمان في الجمهورية العربية السورية ممثلة بالسفير “تركي بن محمود البوسعيدي” رائدة في إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الدبلوماسية والمجتمعية والثقافية، كما تعمل السفارة على تعزيز العلاقات العمانية السورية على الأصعدة كافة.
