شام تايمز- متابعة
أقيمت،أمس الجمعة، صلاة الاستسقاء في المساجد وعدد من ساحات المحافظات السورية، بعد أداء صلاة الجمعة، حيث تضرع المصلون إلى الله تعالى أن ينزل الغيث والرحمة.
وأكد أئمة وخطباء المساجد في خطب الجمعة المعاني السامية لصلاة الاستسقاء، وضرورة التوجه بقلب مخلص موقن بالإجابة والتوسل إلى الله عز وجل طالبين المغفرة والرحمة والغوث والغيث منه سبحانه وتعالى.
وأشار وزير الأوقاف “محمد أبو الخير شكري”، خلال خطبته قبل صلاة الاستسقاء التي أقيمت في ساحة الجندي المجهول بدمشق إلى المعاني العظيمة لصلاة الاستسقاء، داعياً الله عز وجل أن ينزل البركة والخير على أرض الشام.
ولهج الوزير “شكري” بالدعاء إلى الله بقوله: “اللهم أحينا بماء تغيث به قلوبنا، نسألك اللهم الفرج القريب والاستغاثة العاجلة والغوث منك يا رب العالمين، إنك سميع قريب مجيب الدعاء”.
ودعت وزارة الأوقاف في الـ 6 من الشهر الجاري إلى إقامة صلاة الاستسقاء، في ظل ما تشهده سوريا من جفاف وتأخر للأمطار.
وتأتي هذه الدعوة، استجابة للهدي النبوي الشريف في التوجه إلى الله عز وجل وقت القحط والجفاف، بالتوبة الصادقة، والاستغفار، والدعاء، رجاءً في رحمته، واستمطاراً لخيرات السماء.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل