شام تايمز – متابعة
حطت الحافلة الثقافية التابعة لوزارة الثقافة رحالها في مدينة بانياس اليوم؛ لتوزيع الكتب والقصص على الأطفال، وتنفيذ فعاليات ثقافية وترفيهية مختلفة، وفقاً لوكالة “سانا”.
الحافلة التي انطلقت من دمشق وجابت في ريفها وفي ربوع محافظة القنيطرة، وصلت في جولاتها إلى الساحل السوري، مبتدئة من الشاطئ قرب بانياس، حيث نظمت مبادرة بالتعاون مع فريق موج التطوعي في طرطوس، مخصصة لأطفال المنطقة.
مديرة الأنشطة والمشاريع بمديرية ثقافة ريف دمشق، نيرمين البيك، أوضحت في تصريح لمراسل سانا، أن الحافلة توزع الكتب والقصص المتنوعة للأطفال؛ ليتمكن كل واحد منهم من اختيار قصة لقراءتها أمام الجميع، فضلاً عن تنفيذ ورشات ومسابقات وجلسات تفاعلية، بهدف نشر الوعي والمعرفة وثقافة القراءة.
من جهتها، بينت رئيسة مجلس الإدارة لفريق موج التطوعي، فاطمة علي، أن المبادرة التي ينفذها الفريق بالتعاون مع الحافلة الثقافية هي الأولى من نوعها في المحافظة؛ بهدف زيادة حب القراءة لدى الأطفال ورفع مستواهم الثقافي والمعرفي، معربةً عن أملها بإتاحة الفرصة مراراً لتنفيذ مثل هذه المبادرات، وخاصة أن الأطفال بحاجة لها ومفيدة لهم.
بدورها ذكرت المتطوعة، ضياء الجندي، أنه نحو 50 طفلاً وطفلة شاركوا بالفعالية، وتفاعلوا بشكل كبير مع الأنشطة ولا سيما فقرة الحكواتي، ولفتت إلى أن وجود الحافلة اليوم بالقرب من الشاطئ يعد فرصة استثنائية وطريقة مبتكرة وغير تقليدية؛ لإعادة الإطفال إلى شغف حب القراءة، وزراعة حب البحث عن المعرفة والاطلاع في نفوسهم.
المتطوع مع وزارة الثقافة عبد الله الترك، بين أن مبادرة الحافلة الثقافية مخصصة للأطفال دون غيرهم من الفئات العمرية؛ لتقديم جرعات مكثفة من الثقافة والمعرفة للأطفال وزيادة الوعي لديهم، ونوه بالأجواء المميزة التي طبعت فقرات المبادرة اليوم بالقرب من شاطئ البحر.
وعبر عدد من الأطفال عن فرحهم بوجودهم اليوم ومشاركتهم بالأنشطة التي أقامتها الحافلة الثقافية، حيث أعربت الطفلة ملاك كمون من قرية البساتين عن سعادتها بالأنشطة ومدى جماليتها لتتعلم أكثر، ووجهت شكرها لوزارة الثقافة.
يذكر أن الحافلة الثقافية مبادرة نوعية أطلقتها وزارة الثقافة لنشر المعرفة والثقافة بين الناس في أماكن تواجدهم، وهي مستقاة من تجارب عالمية، ولكن ببصمة سورية تضم نخبة من أبناء الوطن، ومن المتوقع أن تشمل جميع المحافظات في الفترات المقبلة.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل