شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز- متابعة
افتتحت رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان، اليوم الأحد، أعمال قمتها السابعة والأربعين في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تحت شعار “الشمولية والاستدامة”، إيذاناً بانطلاق عام رئاسة ماليزيا لآسيان لعام 2025، وفقاً لوكالة الأنباء “الماليزية”.
وحضر حفل الافتتاح قادة ورؤساء حكومات دول آسيان، من بينهم سلطان بروناي “حسن البلقيه”، ورؤساء حكومات كل من كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، الفلبين، سنغافورة، تايلاند، وفيتنام، إلى جانب مشاركة تيمور الشرقية من خلال رئيسها “خوسيه راموس هورتا” ورئيس وزرائها “كاي رالا زانانا غوسماو”، بعد انضمامها رسمياً كعضو حادي عشر في الرابطة.
وشهدت القمة حضور شخصيات دولية بارزة، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، “والرؤساءالأمريكي “دونالد ترامب” والبرازيلي “لولا دا سيلفا”، والجنوب أفريقي “سيريل رامافوزا”، ورئيس المجلس الأوروبي “أنطونيو كوستا”، إلى جانب رئيسة الوزراء اليابانية “ساناي تاكايشي”، ورئيس مجلس الدولة الصيني “لي تشيانغ”، فيما شارك رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” عبر الاتصال المرئي.
وفي كلمته الافتتاحية، دعا رئيس الوزراء الماليزي “أنور إبراهيم” دول آسيان إلى إقامة شراكة جديدة ووضع رؤية لتعميق العلاقات الإقليمية، رغم تصاعد السياسة الحمائية وتغير سلاسل التوريد العالمية، مؤكداً أن “المرونة تعتمد على القدرة على التكيف، ولا ينبغي على آسيان أن تقف ساكنة”.
وأشار “إبراهيم” إلى أن آسيان تعمل على ترقية اتفاقية التجارة بالسلع لخلق سوق إقليمي أكثر سلاسة وتنافسية، إلى جانب تطوير شبكة كهرباء آسيان APG بآلية تمويل جديدة تسهم في سد فجوات التمويل، وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة.
كما أعلن رئيس الوزراء الماليزي المضي في تنفيذ إطار عمل الاقتصاد الأزرق منظومة متكاملة من الأنشطة الاقتصادية القائمة على استدامة الموارد البحرية والساحلية وبناء نظام إقليمي للسيارات الكهربائية، مؤكداً أن الاقتصاد الرقمي للرابطة مرشح ليتضاعف إلى تريليوني دولار أمريكي بحلول عام 2030، مع تسريع العمل على اتفاقية الإطار الاقتصادي الرقمي بحلول عام 2026.
ومن المقرر أن تشهد القمة التي تستمر حتى ال 28 من الشهر الجاري مناقشات موسعة بمشاركة أكثر من 30 من قادة الدول والحكومات من الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وكندا، حول قضايا السلام والمرونة الاقتصادية والنمو الشامل في المنطقة.
