شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – لينا فرهودة
عقدت الهيئة العامة لغرفة صناعة دمشق وريفها اجتماعها السنوي، بحضور وزير المالية الدكتور “محمد يسر برنية”، ومعاوني وزيري الاقتصاد والصناعة، والشؤون الاجتماعية والعمل، إلى جانب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وعدد كبير من الصناعيين من مختلف القطاعات، وذلك في فندق جولدن مزة.
شهد الاجتماع حوار مفتوح بحضور حكومي هام، حيث تحدث فيه عدد من الصناعيين عن أهم العوائق التي يعاني منها الواقع الصناعي اليوم، ومن أبرز تلك القضايا التي تم استعراضها ضرورة إعفاء الأقمشة كمادة أولية لدعم قطاع النسيج، ومعاملتها وفق ضوابط خاصة، كما تطرقوا لأولوية دعم المنتج المحلي، وضرورة مراقبة جودة المنتجات المستوردة، لضمان مطابقتها للمواصفات والمعايير الفنية المعتمدة، وجرى الحديث أيضاً عن أهمية تفعيل المناطق الصناعية، ومراجعة التشريعات المتعلقة بالعمل الصناعي وغيرها.
وخلال الاجتماع السيد “غسان الكسم” رئيس مجلس إدارة مجموعة الكسم للصناعات الهندسية “رامكو”، ونائب أول لرئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، كان له حضور ومشاركة فاعلة وإيجابية أضافت بعداً جديداً للحوار، وساهمت في توجيه النقاش نحو آفاق عملية وبناءة.
لم يكن حضور “الكسم” مجرد استماع، بل كان تفاعلاً ملموساً مع كل المداخلات والمطالب التي طرحها الصناعيون من مختلف القطاعات، حيث أبدى تفهماً عميقاً للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي، وتميزت مداخلاته بأسلوبها الحواري المتميز، الذي ساهم في إدارة دفة النقاش بموضوعية وتركيز، مما ساعد في تحويل جلسة الاستماع إلى حوار منتج.
ولم يقتصر دور “الكسم” على إدارة الحوار، بل تجاوز ذلك إلى التجاوب الفوري والمباشر مع المطالب، مؤكداً على أهمية الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص كمدخل أساسي لحل الإشكاليات، وبفضل مشاركته ساهم في صياغة ما يشبه خارطة طريق للمرحلة المقبلة، حددت أولويات العمل ومحاور المتابعة.
غرفة صناعة دمشق وريفها تأسست عام 1935، وتهدف إلى تمثيل مصالح الصناعيين الأعضاء وحمايتها، وتزويد الصناعيين بوسائط تشبيك مناسبة، وتأمين خدمات المعلومات، وتقديم خدمات التدريب والاستشارات للصناعيين، والمساهمة في التنمية والتقدم الملائم للصناعيين وتنمية الموارد البشرية، وتشجيع التنمية والاستثمارات الصناعية ومشاركة الحكومة بصنع القرار الاقتصادي بما ينسجم مع مصالح الطبقة الصناعية.
