شام تايمز – متابعة
بيّن الخبير الاقتصادي “حسن أحمد” أن إعادة افتتاح منفذ الوليد الحدودي خطوة استراتيجية لتنشيط الترابط الاقتصادي بين العراق وسورية، من خلال الاستفادة المتبادلة من القدرات الإنتاجية والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى أن تفعيل المعابر الحدودية سيعود بالنفع لدمشق في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات النسيجية، بالإضافة إلى بعض السلع الاستهلاكية، ما سينعكس على خفض تكاليف المعيشة داخل العراق، وفقاً لموقع “العربي الجديد”.
وأضاف “أحمد”: “بغداد تطمح إلى استكمال خط أنابيب النفط عبر الأراضي السورية لنقل نفط كركوك إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط، لتعزيز الحصة السوقية العراقية في الأسواق الأوروبية، إلى جانب التعاون لإدارة الموارد المائية بشكل مشترك، وجذب الاستثمارات المتبادلة، وربط مشروع طريق التنمية بمنظومة بلاد الشام لتعزيز التكامل الإقليمي”.
ولفت “فاضل” إلى أن الاقتصاد جسر أساسي لترطيب العلاقات السياسية والاجتماعية بين الدول، وإن المشاريع المشتركة يمكن أن تشكل قاعدة لشراكات استراتيجية طويلة الأمد.
وشهد التبادل التجاري بين سورية والعراق تقلبات كبيرة خلال السنوات الماضية، إذ انخفضت التجارة بين البلدين من مستويات مرتفعة قبل عام 2011، لتصل حصة سورية من واردات العراق إلى ما لا يتجاوز 5% في السنوات الأخيرة نتيجة الظروف الأمنية والسياسية التي مرت بها سورية وإغلاق الحدود لفترات طويلة.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل