شام تايمز- متابعة
أفاد البروفيسور “ميخائيل غينزبورغ” خبير التغذية، أن السمنة بين الأطفال تشكل مشكلة كبيرة إذ إنها، بالإضافة إلى الضرر الجسدي، تسبب العديد من الأمراض النفسية، وفقاً لموقع “radio1.ru”.
وقال البروفيسور: “غالباً ما يصبح الأطفال السمان منبوذين، ويُدانون من قبل آبائهم ويبدأ الأمر أحياناً بمنعهم من تناول فطيرة أو حلوى، فيفسر الطفل ذلك على أنهم يكرهونه.”
وأوضح البروفيسور أن السمنة تؤثر في مرحلة الطفولة سلباً على تطور القلب والأوعية الدموية، والدماغ، والوظائف الإدراكية، والغدد الصماء، والهرمونات.
وأضاف الخبير: “تنتقل سمنة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وهذه مشكلة يجب معالجتها بطريقة متعددة الجوانب، من خلال العمل النفسي الدقيق، وعلم التغذية، والنشاط البدني.”
وأشار البروفيسور إلى أهمية توخي الحذر عند التعامل مع سمنة الأطفال، لأن أي تأثير مرهق يؤدي إلى الرفض والانهيار، وبالتالي إلى نتيجة عكسية.
وتابع “غينزبورغ”: “يجب على الأشخاص المعرضين لزيادة الوزن أن يتعاملوا مع حياتهم كمهنة مراقبة نظامهم الغذائي وممارسة الرياضة، وعلى البالغين أن يوضحوا لأطفالهم أهمية الصحة وأن يكونوا قدوة لهم في ذلك.”