شام تايمز- متابعة
نتائج خطة التعافي للمجالس المحلية في الغوطة الشرقية، والتحديات، وأولويات إعادة الإعمار في تلك المنطقة، شكلت أبرز محاور فعاليات ورشة العمل الختامية التي تقيمها وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل” في فندق البوابات السبع بدمشق.
الورشة التي تقام على مدار يومين تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لضمان تنفيذ خطة تعاف متكاملة، تسهم في استعادة الحياة الطبيعية للسكان، وتوفر بيئة مستقرة وآمنة تعزز التنمية المستدامة في الغوطة الشرقية.
المشاركون في الورشة استعرضوا الأولويات اللازمة لتعزيز التنمية المحلية، والتحديات التي واجهت تنفيذ المشاريع التنموية في الغوطة، وما تم التوصل إليه مع المجالس المحلية للنهوض بخطة التعافي للمنطقة.
وشددوا على ضرورة تحديث الخطط ومراجعة نتائج مجموعات العمل، والسيناريوهات المستقبلية والتوصيات اللازمة، لتعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية، مشيرين إلى أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والبرامج الدولية لضمان استدامة خطة التعافي، وتحقيق التنمية المستدامة في الغوطة الشرقية.
وخلال الورشة أكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة “يوسف شرف” أن اللقاء يشكل محطة مهمة ضمن الجهود الوطنية لتعزيز التعافي المحلي، ولا سيما في المناطق التي تعاني من تدهور البنى التحتية والخدمات، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل العمل على تمكين الوحدات الإدارية وتعزيز قدراتها، لتمكينها من إدارة شؤونها المحلية، بما ينسجم مع أولويات المواطنين ويأخذ في الاعتبار التحديات البيئية والاقتصادية الراهنة.
وأوضح “شرف” أن التعاون مع الشركاء الدوليين والجهات الوطنية يمثل ركيزة أساسية في تنفيذ برامج التنمية المستدامة، مؤكداً أهمية الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية ومواجهة آثار التغير المناخي وندرة المياه، من خلال خطط واقعية تسهم في تحسين واقع الخدمات وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والبيئي في مختلف المناطق.