شام تايمز- متابعة
نفذت مديرية الأمن الداخلي في منطقة نوى بريف درعا عملية مداهمة نوعية، عقب تلقي بلاغ من أحد الأهالي حول وجود أسلحة داخل أحد المنازل، وأسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، تبين أنها مسروقة من الثكنات العسكرية إبان سقوط النظام البائد، وكانت معدّة للتجارة غير المشروعة.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن المضبوطات شملت أسلحة خفيفة ومتوسطة، وذخائر متنوعة، بالإضافة إلى أجهزة اتصال ومناظير ليلية، حيث تم التعامل معها وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، تمهيداً لإحالة الملف إلى الجهات المختصة.
وتواصل قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا جهودها في ملاحقة مصادر السلاح غير القانوني، مؤكدة أن العملية جاءت في إطار خطة أمنية تهدف إلى ضبط شبكات التهريب وتعزيز الاستقرار في المنطقة، ومشيدةً بتعاون الأهالي الذي أسهم في كشف المستودع ومصادرة محتوياته.