شام تايمز – متابعة
ظهر عمل جديد لفنان الشارع المجهول بانكسي، على جدار المحاكم الملكية في لندن، يُظهر قاضياً يهاجم متظاهراً بمطرقة، تمّت تغطيته بألواح بلاستيكية سوداء وحاجزين معدنيين.
ونشر الفنان صورة للعمل على إنستغرام، وأرفق تعليقاً: “محاكم العدل الملكية. لندن”.
يُنظر إلى الجدارية على أنها رد فعل محتمل على اعتقال مئات المتظاهرين نهاية الأسبوع، لدعمهم جماعة “فلسطين أكشن” المحظورة، المصنّفة بأنها “منظمة إرهابية”، بموجب القانون البريطاني.
يغلب على العمل الفني اللونان الأبيض والأسود، باستثناء بقعة دم على اللافتة، ما يوحي بأن القاضي قد ضرب المتظاهر بالفعل.
في العاشر من سبتمبر، اختفى أحدث عمل للفنان عن جدران المحكمة. وجرى تصوير رجل ملثّم، وهو يزيل الصورة عن الحائط، وكان يقف شرطيان بالقرب منه.
وقال متحدث باسم الشرطة البريطانية لصحيفة “نيويورك تايمز”، “إن إدارة المحكمة أمرت بإزالة الجدارية، لأن المبنى يعود تاريخه إلى 143 عاماً، وتمّ تشييده على الطراز القوطي الفيكتوري، وهو يحظى بتقدير كبير لأهميته التاريخية، ويجب أن يحافظ على طابعه الأصلي”.
ونشرت “The Good Law Project”، وهي منظمة قانونية التقطت صوراً لإزالة الجدارية، وعارضت حظر جماعة “فلسطين أكشن”، صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعليق: “المحكمة تمحو جدارية بانكسي، تماماً كما تمحو حقنا في الاحتجاج”.
غالبًا ما تتمحور رسومات بانكسي الجدارية على القضايا السياسية، وتنتقد سياسات الحكومة والحرب والرأسمالية.