شام تايمز – متابعة
يُعد معرض الصين والدول العربية، بوصفه آلية تعاون رائدة بين الجانبين، منصة هامة لتعميق التبادل الاقتصادي والتجاري وتوسيع نطاق التبادلات الثقافية والشعبية منذ ترقيته إلى مستوى دولي في عام 2013. وعلى مدى العقد الماضي، شهد التعاون بين الصين والدول العربية تطوراً متواصلاً، مما عزز زخم البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، وعزز ترسيخ مجتمع المصير المشترك بين الصين والدول العربية.
قال لي شاو شيان، عميد معهد الدراسات العربية بجامعة نينغشيا: يمكن القول إن التعاون الصيني العربي قد تطوّر ضمن إطار “آلية ثنائية المحاور”: يتمثل المحور الأول في منتدى التعاون الصيني العربي الذي يركز على التنسيق السياسي والدبلوماسي، فيما يتخصص المحور الثاني في معرض الصين والدول العربية الذي يعزز التعاون الاقتصادي والتجاري والتبادل الثقافي. وقد أسهمت هذه الآلية المتكاملة في تحقيق نتائج ملموسة ومثمرة، حيث لعب المعرض دوراً محورياً لا غنى عنه في دفع عجلة التعاون الشامل بين الصين والدول العربية.
شهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية نموا مطّردا في السنوات الأخيرة. كما شهد نطاق التعاون توسعاً ملحوظاً، متجاوزاً مجالات الطاقة التقليدية إلى آفاق قطاعات ناشئة وواعدة، أبرزها الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية عبر الحدود.
شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل