شام تايمز – متابعة
أكد عدد من الوزراء السوريين المشاركين في افتتاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، أن المعرض يشكل نافذةً لسوريا على العالم الخارجي، واستمراراً لمسيرة البناء والتطور والنهضة التي تشهدها البلاد بعد التحرير.
ورأى وزير التربية والتعليم “محمد عبد الرحمن تركو” أن المعرض يعد نافذة لسوريا على العالم الخارجي والداخل السوري، حيث يوجد فيه الكثير من أجنحة الوزارات والشركات الوطنية والعربية والعالمية، مشيراً إلى حرص الوزارة على المشاركة في هذا المعرض عبر جناح يعرض المنتجات المتعلقة بها، وبالمعاهد الإنتاجية التابعة لها، من خلال شاشات تعرض وجهة نظر الوزارة في مجال التربية والتعليم.
وزير الصحة “مصعب العلي” أكد أن المعرض يشكل فرصة حقيقية لعرض الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية بعد التحرير، وتعزيز التعاون مع الدول العربية والأجنبية، لافتاً إلى أن حجم المشاركة العربية والأجنبية الكبيرة والمتنوعة في المعرض تعكس مدى الاهتمام الكبير بهذه الدورة.
وبيّن “العلي” أن الوزارة بدأت من اليوم، باستقبال الراغبين بالتبرع بالدم، وذلك عبر عيادة متنقلة لصالح بنك الدم طوال فترة المعرض.
وزير الإعلام “حمزة المصطفى” وصف الدورة الـ 62 بالاستثنائية لكونها الأولى بعد التحرير، مبيناً أن انطلاقتها برعاية رئيس الجمهورية وحضور فعاليات اقتصادية رسمية سعودية وتركية وعربية، يعني انطلاقة جديدة للاقتصاد السوري، وأن الاتفاقيات التي تم توقيعها على مدى الأشهر الماضية، تمثل فرصة حقيقية لتحول هذه المذكرات إلى اتفاقيات، وأن توضع موقع التنفيذ من أجل أن يبدأ العمل بها مباشرة.
وبيّن “المصطفى” أن المعرض يشكل محطة للقاء رجال الأعمال السوريين في الداخل والخارج، وتشجيعهم على الاستثمار في سوريا، الأمر الذي يسهم بشكل إيجابي في رفاهية المواطن، وبناء اقتصاد أكثر استقراراً وازدهاراً، مؤكداً أهمية دور الإعلام في مواكبة التطورات في سوريا، وسعي الوزارة لتقديم سوريا الجديدة من خلال إعلام جديد ينقل الصورة كما هي من دون أي مبالغات، ويعكس صوت المواطنين وأحلام جميع السوريين بدولة مستقرة.
من جهته، بيّن وزير الإدارة المحلية والبيئة “محمد عنجراني” أن انطلاقة معرض دمشق الدولي، هي تأكيد على حالة التعافي ومسيرة البناء والتطور والنهضة التي تعيشها سوريا عموماً، لافتاً إلى أنه ستكون هناك نتائج إيجابية للمعرض ستسهم في إعادة الإعمار في سوريا، فهناك الكثير من الخبرات والتجارب الناجحة لدول وشركات خاصة في مجال إعادة الاعمار، والمعرض يشكل فرصة للاستفادة من هذه التجارب.
وزير الاتصالات وتقانة المعلومات “عبد السلام هيكل” أوضح أن معرض دمشق الدولي يحمل أملاً وتفاؤلاً وشعوراً بأن البلاد بعد سنوات من ممارسات النظام البائد القمعية، عادت إلى أهلها الذين هُجروا قسراً من بلدهم، مؤكداً أن سوريا اليوم بانطلاق الدورة الـ /62/ للمعرض، تجسد العنوان الذي وضعته الدورة الحالية للمعرض “سوريا تستقبل العالم” باحتضانها مئات الشركات العربية والأجنبية وآلاف الزوار.
وزير الطوارئ وإدارة الكوارث “رائد الصالح” أكد أن هذا اليوم هو يوم مميز للحكومة السورية، لتتمكن من توضيح رؤيتها للخطط التنموية، حيث ستقوم كل وزارة بشرح خطة العمل الخاصة بها، ليشكل انطلاقة مرحلة جديدة من مسار التنمية وإعادة الإعمار والتعافي المجتمعي والاقتصادي.
ولفت الوزير “الصالح” إلى أن المعرض يدل على أن سوريا على الطريق الصحيح في إنجاز تحولات كبيرة، رغم الصعوبات والتحديات التي تغلبت عليها بقوة وتماسك شعبها، موضحاً أن هذا الجهد الكبير الذي نشهده اليوم، يؤكد أن سوريا تحتضن وتستقبل العالم في هذا المعرض.
ويشارك في المعرض أكثر من 800 شركة محلية ودولية من 20 دولة عربية وأجنبية، وعلى مساحة عرض تقدر بـ 95 ألف متر مربع، فيما تفتح الأبواب أمام الزوار اعتباراً من يوم غد الخميس حتى الخامس من أيلول المقبل يومياً من الساعة الخامسة مساءً حتى الحادية عشرة ليلاً.