شام تايمز – متابعة
شاركت المديرية العامة للآثار والمتاحف ضمن جناح وزارة الثقافة في معرض دمشق الدولي بدورته الـ 62 عبر عرضٍ مميز لمجموعة من المنحوتات والنماذج الأثرية.
وتتنقل المعروضات بين حضارات موغلة في القدم، من مملكة ماري على نهر الفرات، إلى أوغاريت في رأس شمرا شمال اللاذقية حيث اكتُشفت أول أبجدية في العالم، وصولاً إلى آثار الحقبة الرومانية والإسلامية.
ويضم الجناح أيضاً تعريفاً بالصناعات اليدوية التقليدية التي تميز مدينة دمشق، وفي مقدمتها صناعة الزجاج الدمشقي، إضافة إلى عرض مجموعة واسعة من الطوابع البريدية السورية.
كما خصص مساحة لإبراز منشورات المديرية العلمية والثقافية، ومنها: الحوليات الأثرية السورية – الوثائق الأثرية السورية – مجلة العلم والترميم -مجلة مهد الحضارة، إضافة إلى كتب تبحث في علم الآثار من إصدارات الهيئة السورية للكتاب.