شام تايمز – متابعة
أكد وزير الخارجية الأردني، “أيمن الصفدي”، أن العالم مطالب بالتحرك فوراً، لإنهاء الكارثة الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة ووقف سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في القطاع.
وقال “الصفدي” في تغريدة على منصة “إكس”: “إن استخدام التجويع كسلاح يعد جريمة حرب يمكن وقفها عبر الأدوات التي يوفرها القانون الدولي لمساءلة إسرائيل”، مشدداً على وجوب إجبار إسرائيل على تدفق الغذاء والمياه وحليب الأطفال والدواء فوراً إلى قطاع غزة، وتمكين وكالات الأمم المتحدة الإنسانية من استلام المساعدات وتوزيعها، بعد رفضها كل محاولات الإقناع بإنهاء معاملتها اللاإنسانية للفلسطينيين.
وأكد “الصفدي” أن الحرب الإسرائيلية على القطاع يجب أن تنتهي، وأن على جميع الأطراف قبول اتفاق وقف إطلاق النار المطروح، قائلاً: “كفى قتلاً، كفى إفلاتاً من العقاب، كفى انتهاكاً للقيم الإنسانية والقانون الدولي”.
ولفت “الصفدي” إلى أن إعلان تصنيف المرحلة المتكاملة للأمن الغذائي” (IPC) حدوث مجاعة في غزة، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة لهذا الواقع اللاإنساني بأنه إدانة أخلاقية وفشل للإنسانية، يعكسان حقيقة مأساوية تتمثل في السماح للحكومة الإسرائيلية بتجويع الفلسطينيين دون محاسبة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت رسمياً أمس تفشي حدوث المجاعة في مدينة غزة وسط القطاع، محذرةً من أنها قد تنتشر إلى مدينتي دير البلح وسط القطاع، وخان يونس جنوبه بحلول نهاية شهر أيلول المقبل، بناءً على تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي أكد أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون ظروفاً كارثيةً، أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.