الصين تفرض قيوداً على “لابوبو”

شام تايمز – متابعة

تتمسك الصين بالملكية الفكرية لدمية “لابوبو” الشهيرة، أحدث علامة تجارية صينية تكتسب شعبية عالمية، بعد نجاح شركة الذكاء الاصطناعي “ديب سيك”، ولعبة الفيديو الشهيرة “بلاك ميث: ووكونج”.

في يونيو، أشادت صحيفة الشعب اليومية، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، بمنتجات “لابوبو”، معتبرة أنها نقلة نوعية من “صُنع في الصين” إلى “ابتُكر في الصين”. وجاء في المقال: “يجمع صعود لابوبو بين قوّة التصنيع في الصين والابتكار الإبداعي، مستفيداً من الاحتياجات العاطفية للمستهلكين العالميين”.

لكن “لابوبو” تغرق في التزييف، بحسب صحيفة “الغارديان”، “فمع ازدياد الطلب عليها، يُسارع روّاد الأعمال في مدينة شنتشن، المركز التجاري الجنوبي، إلى البحث عن نسخ مقلدة لبيعها لصائدي الدمية المتحمّسين”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “السلطات الصينية، الحريصة على حماية قصّة نجاح نادرة في مجال القوّة الناعمة، تضيّق الخناق على المنتجات المزيّفة. وتتخذ إجراءات صارمة ضد هذه المنتجات”

تقول آرت نت: “يُظهر النجاح الكبير الذي حقّقته هذه الشخصية، بعد عقد كامل من ظهورها الأوّل، مسيرة لونغ البطيئة كمصمّم وفنان. فمنذ عام 2011، عمل في هونغ كونغ كرسام، وأصدر كتباً قصصية وسلسلة من الشخصيات القابلة للتجسيد”.

عام 2015 بدأ لونغ في تطوير سلسلة “الوحوش”، وشخصيتها المحبوبة “لابوبو” ذات الأذنين الأرنبيتين، التي رخّصها لاحقاً لشركة “بوب مارت” الصينية لتصنيع علب الألعاب العمياء.

وقالت يالينغ جيانغ، محللة اتجاهات المستهلك الصيني: “لم تكن الصين قطّ بهذا القدر من العزم على إصلاح سرقات الملكية الفكرية، بفضل مساهمة “لابوبو”  كأكثر الألعاب مبيعاً عالمياً، وكأداة قوّة ناعمة أيضاً”.

أضافت: “لم يعد الدفاع عن الملكية الفكرية للدمية مجرد مصلحة تجارية، بل مصلحة وطنية أيضاً”.

 

شاهد أيضاً

متحف تيت البريطاني يبحث عن سبب انخفاض أعداد زواره

شام تايمز – متابعة أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة “ذا آرت نيوزبيبر” أن متحف تيت …