شام تايمز – جود دقماق – لينا فرهودة – محمد سالم
اختتمت فعاليات ثلاثية معارض مشهداني والتي ضمت المعرض السوري الدولي للصناعات الكيميائية “كيم إكسبو” بنسخته الخامسة، ومعرض سوريا الدولي للصناعات البلاستيكية “سيريا بلاست” بنسخته السادسة، والمعرض الدولي للمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج “روميكس” بنسخته الثانية، والتي تنظّمها مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، برعاية من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية، وذلك على أرض مدينة المعارض بالعاصمة دمشق.
وشهد اليوم الأول بعد الافتتاح زيارة لوفد حكومي جال بين الأجنحة في المعارض الثلاثة، أما اليوم الثاني تميز بإقبال شديد من الزوار من كافة المحافظات السورية وبعد ذلك كرمت مجموعة “مشهداني” الدولية جميع الشركات الراعية للمعارض، وفي اليوم الثالث أقيمت العديد من الندوات التلفزيونية وعقدت عدد كبير من عقود التعاون بين الشركات المشاركة في المعارض الثلاثة، وفي اليوم الأخير كان هناك زيارة خاصة لوزير المالية “محمد يسر برنية”، حيث تجول بين الأجنحة وتعرف على العديد من أصحاب الشركات الراعية للمعارض، وبعد ذلك كان هناك لفتة كريمة من مجموعة “عمر الطيب” التجارية حيث قدمت للشركات الراعية عدد من الدروع التكريمية.
“ثلاثية مشهداني الصناعية” تنظيم لافت ومنصة لتبادل الخبرات
واستطاعت مجموعة “مشهداني” الدولية من خلال ثلاثيتها الصناعية أن تثبت مجدداً جدارتها وخبرتها في تنظيم المعارض الكبرى، حيث حظيت المعارض بتنظيم لافت نال إعجاب المشاركين والزوّار، ورسّخ مكانته كأحد أبرز المنصات الإقليمية.
وبما أن النجاح المميّز يحتاج قائداً يتحكم بسير الأمور كان لمجموعة “مشهداني” ربانها الأستاذ “خلف مشهداني”، الذي حرص على متابعة أدق التفاصيل لضمان التميّز خلال أيام المعارض كافةً، فكان دائماً أول الواصلين وآخر الراحلين، ليؤدي رسالته بأمانة وكأن نجاح هذا المعرض والذي يعد أحد أعمدة الاقتصاد مسؤوليته الخاصة.
وعلى مدى أربعة أيام، تميّزت المعارض بتنوع المشاركات وجودتها، والنتائج الإيجابية التي تحدثت عنها الشركات المشاركة ورصدتها كاميرات وسائل الإعلام على اختلافها، حيث ضم المعرض مشاركات وطنية إلى جانب مشاركة عربية وعالمية، مشكلاً فرصة مهمة لعقد الشراكات الاستراتيجية وتبادل الخبرات والمعارف بين كبرى الشركات المتخصصة.
دعم حكومي كبير تشهده “ثلاثية مشهداني الصناعية”
كما شهدت المعارض دعماً حكومياً واضحاً تجلّى بحضور العديد من الوفود الحكومية الذين أرادوا من خلال تواجدهم في افتتاح المعرض التأكيد على أهمية هذه الفعاليات التي تهدف إلى رفع سوية الاقتصاد السوري، كما حضر وزير المالية الدكتور “محمد يسر برنية” في اليوم الأخير من المعارض.
كاميرات الإعلام ترصد الغنى المعرفي في “ثلاثية مشهداني الصناعية”
كما شهد المعرض تنظيم محاضرات علمية وورشات حوارية قدمها خبراء دوليون ومحليون، تنوعت بين إرشادية وتوعوية وتعريفية أغنت معارف أصحاب الشركات والزوار.
وحظيت المعارض بحضور إعلامي كبير وواسع من وسائل إعلامية محلية وعربية ودولية بمختلف أنواعها، وهذا يدل على أهمية المعارض كحدث اقتصادي هام يجذب الاستثمار ويدفع لتعافي سوريا اقتصادياً بتكاتف عربي ودولي، مما يجعله محركاً لنمو قطاع النفط والطاقة داخل سوريا وخارجها.
إقبال واسع يعكس الحالة الإيجابية لـ “ثلاثية مشهداني الصناعية”
وشهدت المعارض الثلاثة إقبالاً واسعاً من قبل الزوار بمختلف محافظاتهم وجنسياتهم، حيث وفّر منظّموا المعرض باصات خاصة لنقل الحضور ذهاباً وإياباً من عدة محافظات سورية، كما شهد المعرض خلال أيامه الأربعة زيارة آلاف الأشخاص، وأبدا الكثير منهم إعجابه بتنظيم المعرض وأهميته اقتصادياً.
وكان لاستقبال ضيوف المعرض دوراً مهماً في عكس صورة إيجابية عن الحالة التنظيمية الرائعة، وعن أهمية الحدث الاقتصادي، كما كان لمنظمي المعارض لمسةً خاصة بالاهتمام في الأجنحة من خلال توفير المعدات المطلوبة والأساسية لكل جناح مشارك مع متابعة مستمرة لتلبية حاجاتهم.
“ثلاثية مشهداني الصناعية” من أولى الخطوات نحو اقتصاد واعد
ومع ختام المعارض وما ضمه من فعاليات ونشاطات وندوات متنوعة يمكن القول بأن المعارض الثلاثاة أكثر من مجرد معارض متخصصة بالصناعات الكيميائية والبلاستيكية ومستلزمات الإنتاج بل أنهم وضعوا بصمةً خاصة لمستقبل سوريا الاقتصادي، ورسم خط الانطلاق لمزيد من الفعاليات التي بدورها ستسهم في تعافي سوريا والتأكيد على أنها قادرة على النهوض مجدداً على كافة الأصعدة.
وتأتي “ثلاثية مشهداني الصناعية” انطلاقاً من الدور الذي تلعبه الصناعات الكيميائية والبلاستيكية ومستلزمات الإنتاج من دور محوري في دعم الاقتصاد العالمي، حيث تهدف المعارض إلى توفير منصة متكاملة تجمع بين الشركات المحلية والدولية الرائدة في مجالات الصناعات الكيميائية والبلاستيكية ومستلزمات الإنتاج، وذلك لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والصناعي، والمشاركة فيه تمنح الفرصة للاطلاع على الابتكارات الجديدة التي يمكن أن تعزّز كفاءة الإنتاج.
مجموعة المشهداني الدولية هي شركة سورية رائدة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات بخبرة تمتد لأكثر من 19 عاماً، تأسست عام 2006، وتعمل على إدارة وتنظيم وتسويق المعارض، وتبادل المنتجات والخدمات، والتعريف بالمنتجات الوطنية على المستويين المحلي والدولي، كما تنظم فعاليات متنوعة، وتلتزم المجموعة بتقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة، وتقدم حلول إبداعية ومبتكرة لتنظيم فعاليات مميزة تجذب انتباه المهتمين والمتابعين، مؤسس ومدير عام المجموعة الأستاذ “خلف مشهداني”.
الرعاية والتغطية الإعلامية للمعرض: شبكة “شام تايمز” الإعلامية، بالتعاون مع موقع “شمس سوريا” الإخباري، ووكالة “ون استديو ديزاين”.