شام تايمز – متابعة
وبذات فعاليات اليوم الثالث لملتقى الكتاب السوريين الذي تقيمه وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب بالمكتبة الوطنية بندوة حوارية عن الهوية الثقافية السورية، أكد في مستهلها الدكتور علي أبو زيد الذي أدار الندوة، ضرورة إحياء الهوية العربية الإسلامية.
وتحدث الأستاذ الدكتور لؤي الخليل، عن الهوية الثقافية السورية في النصوص الأدبية التي أنتجتها أيادٍ سورية، برغم ما فيها من تباين في تصوير المكونات السورية بين الريف والمدينة قبل وبعد الثورة.
وأوضح الدكتور إياس الرشيد، أن الشعر منذ القرن الماضي ينقسم بين من سار مع النظام السياسي، وبين من عانى من وطأة المستبد فتعرض للتهميش والإقصاء.
جمعت الأمسية الشعرية الشاعرين حسان علي عربش وأحمد شحود، وسط حضور لافت من الأدباء والمثقفين.
الشاعر حسان عربش، عضو اتحاد الكتّاب ومدير العلاقات العامة في فرع كتاب حماة، ألقى مجموعة قصائد تناول فيها مضامين حول سوريا المنتصرة على دولة الظلم والاستبداد.
في حين قرأ الشاعر أحمد شحود مجموعة من النصوص الوطنية والاجتماعية، التي عكست هموم المواطن السوري ودعت إلى الحفاظ على وحدة البلاد، ونبذ خطاب الانقسام والكراهية.
وفي الندوة التي حملت عنوان أثر الكاتب السياسي في المهجر بين الثورة والدولة، تمت مناقشة تطورات الخطاب الثقافي والسياسي في أوساط المثقفين السوريين في الخارج، والتحولات الفكرية بين شعارات الثورة وتحديات الدولة.
الندوة التي شارك فيها كل من الدكتور والإعلامي عباس شريفة، والكاتب أحمد قربي، والدكتورة حنان عكاش، والدكتور أحمد زيدان، طرح خلالها المتحدثون قراءات نقدية في أداء النخبة الثقافية السورية بالمهجر، ومدى مسؤوليتها في صياغة رؤية عقلانية تؤسس للدولة لا تعيد إنتاج الأزمة.
وفي الأمسية القصصية قرأ الكاتب عبد الله النفاخ ثلاث قصص “كل الشمس في قلبي” “لا مفر” وأما قصته الثالثة” واحد بألف” تتحدث عن طفلٍ محبٍ للعلم، يجد فيه المعلم مساحة للأمل وبألف طالب، لكن بعد تهجيره من منزله يصبح متسولاً لسد رمق أهله غداة اعتقال والده.
معاناة المرأة السورية طيلة سنوات الثورة، كانت حاضرة أيضاً في قصتين للكاتبة السيناريست والباحثة الاجتماعية إيمان بازرباشي، التي صورت في قصة/سوف نبقى هنا/تفاصيل مأساة اغتصاب فتاة طيلة ثلاث سنوات بمعتقلات النظام.