” دور الإعلام في الحفاظ على التراث”.. ندوة في المتحف الوطني

شام تايمز – متابعة

استضاف المتحف الوطني بدمشق ندوة بعنوان ” دور الإعلام في الحفاظ على التراث “، بحضور عدد من الباحثين والمهتمين والأكاديميين.

الندوة التي نظمتها النافذة الثقافية في ضاحية قدسيا، رافقها معرض للصناعات اليدوية والحرف التراثية، شارك فيه عدد من شيوخ الكار والحرفيين الذين عرضوا نماذج من أعمالهم التي ينتمي بعضها لحرف مهددة بالزوال.

مدير ثقافة ريف دمشق الدكتور محمد أرحابي تحدث خلال كلمة له عن المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الهوية والإرث السوري رغم كل الظروف، وأشار إلى أن مخيم الزعتري بالأردن الذي ضم زهاء 600 ألف مهجر سوري، شهد تأسيس شارع حرفي عام 2012، تطور إلى 200 حرفة خلال 6 أشهر فقط، وشهد إقبالاً كبيراً وجذّاباً للأردنيين.

كما شدد رئيس الشؤون الدولية بوزارة الثقافة زياد ميمان على مهمة كل فرد بالمجتمع بأداء دوره في الإضاءة على الحرف التراثية في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي للمساعدة على انتشارها ومن ثم نقلها للأجيال.

وخلال الندوة، عرضت الدكتورة في قسم التراث الشعبي في علم الاجتماع بجامعة دمشق أمل دكاك لدور الإعلام في حياة المجتمعات، وفي عملية نقل التراث بنوعيه المادي واللامادي، وتعزيز دوره كذاكرة للأمة عبر تاريخها الحضاري سواء الذي أبدعته أو ورثته.

وتحدث رئيس الجمعية الحرفية فؤاد عربش عن الحرف التي كانت تتميز بها الأحياء الشعبية بدمشق كالموزاييك والبروكار والصدفيات والنقش على الخشب وصناعة النسيج بأنواعه، حيث كان في حي الشاغور لوحده حوالي 15 فرناً زجاجياً تعتمد على نفخ الزجاج بالفرن، لافتاً إلى أن أغلب هذه الحرف اندثرت اليوم رغم أنها هوية وجزء من التراث والتاريخ، مبيناً أن قصف النظام البائد بالصواريخ والبراميل المتفجرة للمدن والقرى تسبب بتدمير الورشات وإغلاق المحلات وخسارة أكثر من 70 إلى 80 بالمئة من الحرف التراثية.

 

شاهد أيضاً

الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز.. كتاب “أربعة من أيداهو”

شام تايمز – متابعة يضم قائمة الأكثر مبيعا في نيويورك تايمز، كتاب يسرد تفاصيل جرائم …