شام تايمز – متابعة
أعلنت جائزة الكتاب العربي، ومقرها الدوحة في قطر، عن تلقيها 1043 ترشيحاً من 41 دولة عربية وأجنبية، في مختلف فئات الجائزة، وذلك في ختام فترة استقبال الأعمال للدورة الثالثة (2025 – 2026).
وتهدف الجائزة إلى دعم حركة التأليف والبحث العلمي باللغة العربية، وتعزيز مكانة الكتاب العربي في مجالات الإنتاج المعرفي النوعي.
وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: «الكتاب المفرد»، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية المنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقياً ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفّه متوفى عند تقديم الترشح.
ويشترط أن يتم الترشح لفئة “الكتاب المفرد” من قبل المؤلف نفسه؛ إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يُسمَح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معاً. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل.
أما فئة “الإنجاز”، فتُخصَّص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، بشرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاماً ملموساً في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
ومن الجدير بالذكر أن المجالات المعرفية الخمسة خُصِّصت هذا العام في الدراسات الدقيقة، وهي: الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، حيث تُخصص هذه الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية، والدراسات التاريخية وتُخصَّص هذه الدورة للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية حيث تُخصَّص هذه الدورة للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن كانت الدورة السابقة مخصصة لأصول الفقه، بالإضافة إلى المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، حيث تخصص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية.