الاحتلال مدفون في أعماقنا.. بعيون فنانين إيرلنديين وفلسطينيين

شام تايمز – متابعة

تخليداً لذكرى الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات) التي قتلتها إسرائيل في غزة، يجمع معرض “الاحتلال مدفون في أعماقنا”، في استوديو “ميتامورفيكا” لندن، التاريخَين الفلسطيني والإيرلندي في إطار واحد.

كان صوت الطفلة رجب دوّى في آذان العالم وهي تستغيث عبر الهاتف في 29 يناير 2024، بعدما وجدت نفسها وحيدة في سيارة بين جثث أفراد عائلتها، محاصرة بالدبابات الإسرائيلية. التي قتلتها لاحقاً مع من بقي ينبض من أسرتها، واثنين من المسعفين الذين حاولوا الوصول إليها لإنقاذها.

ولاقت قصة الطفلة الغزاوية اهتماماً عالمياً، وأصبح ملف قضيتها جزءاً من الدعوة المقامة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية،

عمل فني صارخ بالأبيض والأسود للفنان الفلسطيني نبيل أبو غنيمة، هو واحد من أكثر من 50 عملاً معروضاً في الاستوديو عن الاحتلال ومجازره..

المعرض سينتقل إلى دبلن وكورك وبلفاست، وهو ولد من قصيدة للمنسق المشارك شون أوج أو مورشو، تتناول  الحرب على غزة، ويقول: إن المعرض هو الأكبر على المستوى الدولي بالنسبة للفنانين الإيرلنديين المعاصرين، ويوفّر ملجأ آمناً لأعمال الفنانين الفلسطينيين الذين يعيشون في المنفى”.

يشارك المصوّر الإيرلندي الشهير شيموس مورفي، الذي أمضى أكثر من ثلاثة عقود في توثيق الحروب والهجرة حول العالم، إلا أن الفترة التي قضاها في غزة والضفة الغربية في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لا تزال عالقة في ذهنه.

يظهر في أحد أعماله مجموعة من الرجال بين سياج من الأسلاك الشائكة، يحدّقون في نقطة تفتيش. يتذكر مورفي: “كانت الساعة الخامسة صباح الأحد، مشيت معهم من مدنهم، توقّفوا للصلاة في الطريق، قبل أن يصطفّوا عند المعبر. تمّ السماح لبعضهم بدخول إسرائيل للعمل، وأُعيد الكثيرون منهم”.

في الطابق العلوي من المعرض، تحلّ السريالية بدلاً من التقارير الصحفية، من خلال “أناس طائرون” للفنانة الفلسطينية أمل النخالة، التي اضطرت للانتقال من غزة مع عائلتها إلى القاهرة.

شاهد أيضاً

الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز.. كتاب “أربعة من أيداهو”

شام تايمز – متابعة يضم قائمة الأكثر مبيعا في نيويورك تايمز، كتاب يسرد تفاصيل جرائم …