شام تايمز – متابعة
أعلنت الأكاديمية الفرنسية في باريس قائمتها للجوائز الكبرى لعام 2025، والتي شملت 71 جائزة في مجالات الأدب والفكر والفرنكوفونية.
وحصل الروائي الياباني أكيرا ميزوباياشي (1951) على الجائزة الكبرى للفرنكوفونية، تقديراً لإنتاجه الأدبي باللغة الفرنسية، بينما مُنحت الميدالية الكبرى للفرنكوفونية للمؤرّخة الأميركية أليس كابلان (1954)، والجائزة الكُبرى للأدب للكاتب الفرنسي ميشيل برنار (1958) عن مجمل أعماله.
بدأ أكيرا ميزوباياشي (73 عاماً) دراسته في طوكيو، ثم توجّه عام 1973 إلى مونبلييه في فرنسا حيث أكمل دراساته متخصّصاً في الأدب واللغة الفرنسيّين. نشر ست مقالات باللغة اليابانية قبل أن يبدأ الكتابة بالفرنسية. من أعماله الصادرة عن منشورات غاليمار: “مديح صغير للتجوال” (2014)، و”حبٌّ على مدى ألف عام” (2017)، و”روح محطّمة” التي نال عنها جائزة بائعي الكتب لعام 2020، و”ملكة القلب” (2022)، و”سويتة لا تُنسى” (2023). بالإضافة إلى كتابه “في المياه العميقة” (باريس، أرليا، 2018).
مُنحت جائزة التألّق للغة والأدب الفرنسيين لكلّ من الأكاديمية التونسية ليلى بن حماد، والأكاديمي إيمانويل كوتينيلي ريندينا، والكاتب البريطاني ويليام بويد، والمترجمة الفرنسية الأميركية باتريشيا ريزنيكوف، ومؤرّخ الفنّ الألماني هندريك زيغلر. وفي مجال الأدب والنقد، برز أنطوان شوبلان بفوزه بجائزة موريس جنيفوا. كما حصد فابريس هامبير الجائزة الكبرى ميشيل ديون عن مجمل أعماله الأدبية.
الجائزة الكبرى للشعر كانت من نصيب جان-كريستوف بايي، أما جائزة الفلسفة الكبرى فذهبت إلى الفيلسوف جوسلين بونوا. وفي القصة القصيرة، فازت أولمبيا ألبرتي عن مجموعتها “ممشى الإنكليز”. أما في الفنون المسرحية، فقد منحت الأكاديمية جائزة المسرح لجيرالد سيبلييراس تقديراً لمسيرته في كتابة النصوص المسرحية. كما وزعت الأكاديمية جوائز تقديرية لمجموعة من الباحثين والكتّاب عن مجمل أعمالهم أو عن مشاريع بحثية متميزة في مجالات الأدب والفن والتراث.