الشريط الإخباري

كتاب البعث.. مطبوعاً لأول مرة في دمشق

شام تايمز – متابعة

كان لافتاً أن تصدر الموقف الأدبي مع عددها الخاص هذا كتاب “البعث” للمفكر والأديب السوري الراحل سامي الجندي الذي صدر لأول مرة في بيروت عام 1969، وظلّ ممنوعاً في سوريا، وهذه هي الطبعة الأولى له في دمشق التي سيقرؤها السوريون ورقياً باعتباره يقدم مرجعة نقدية عالية المستوى لانحرافات البعث السلطوية وسقوطه الجماهيري باكراً.

فتحت عنوان “ثقافة البعث” صدر العدد المزدوج 648-649 من مجلة الموقف الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب بتوجه جديد ورؤية جديدة.

يسعى العدد لمراجعة إرث البعث ثقافياً وسياسياً كوجه من وجوه نظام استبدادي شمولي فرض على المجتمع السوري أن يردد شعاراته كل صباح، وأن يحفظ قصائد شعرائه، وأن يطالع صحفه ومجلاته، وأن يلوّن المجتمع والثقافة والحياة بلون واحد، وصبغة مسيطرة تلتهم هوامش التنوع، وتقيد نوازع الاختلاف الطبيعية في الرؤى والتوجهات والأفكار.. كما جاء في افتتاحية رئيس التحرير محمد منصور.

ضمّ العدد مقالات ودراسات  وتجارب شخصية لمجموعة من الكتاب المتميزين الذين أرادوا المساهمة في تحليل أثر حزب البعث على الثقافة السورية خلال العقود الثمانية الماضية من عمر هذا الحزب وما تركه من اثر إيديولوجي وسلطوي على المثقف السوري والعربي سلباً أم إيجاباً.

وضمّ العدد مختارات شعرية لعدد من شعراء البعث الذين راجت قصائدهم كتعبير عن سطوة الأيديولوجيا على الشعر كما جاء في تقديم هذه المختارات.

أما الصفحة الأخيرة في العدد كتبها د. مهنا بلال الرشيد تحت عنوان “ما وراء الموقف الأدبي”، وقد أكد فيها أن وراء الموقف الأدبي  أحرار مبدعون يشاركون من خلال الكلمة بنهضة الثقافة داخل الجمهورية العربية السورية أو خارجها، ويؤسّسون لمرحلة جديدة وفارقة في تاريخ الفكر والثقافة، يُقدَّر فيها الموهوب، ويُقدَّم المبدع الخلوق المحبوب، ولا يُفسد فيها الاختلاف في الرأي  أيّ ودٍّ بين الأحرار.

 

شاهد أيضاً

“ناصيف زيتون” يعلن عن ديو لم يخطط له

شام تايمز- متابعة تحدّث النجم السوري “ناصيف زيتون” من كواليس تصوير برنامج “ذا فويس”، حيث يشارك …