الموت يغيّب الروائي والجاسوس فريدريك فورسايث

شام تايمز – متابعة

رحل أول أمس الإثنين، الروائي البريطاني، فريدريك فورسايث (1938 – 2025)، الذي يعدّ أحد أعمدة أدب الجاسوسية في القرن العشرين، وذلك عن عمر يناهز 86 عاماً،

وتوفي فورسايث في منزله بمنطقة جوردانز في باكينغهامشير في بريطانيا، بعد إصابته بـ”مرض قصير”، كما أعلن وكيله الأدبي جوناثان لويد، الذي أكد أن “فورسايث فارق الحياة محاطاً بأفراد عائلته، في أجواء هادئة، بعد مسيرة أدبية استمرت لأكثر من 5 عقود”.

وبدأ فورسايث حياته المهنية كطيّار في سلاح الجو الملكي البريطاني، قبل أن يتجه إلى الصحافة، حيث عمل مراسلاً لوكالة “رويترز” ثم لــ “هيئة الإذاعة البريطانية” (BBC). أثناء عمله الصحفي، غطى العديد من الأحداث المصيرية، أبرزها حرب بيافرا في نيجيريا، ومحاولة اغتيال الرئيس الفرنسي، شارل ديغول، وهي “تجارب ألهمته لكتابة رواياته الأشهر”، كما يقول الإعلام البريطاني.

اشتهر فورسايث بإتقانه لأسلوب التشويق المبني على تفاصيل دقيقة وشبه واقعية، مستمداً ذلك من خبراته الأمنية والصحفية، حيث قام بعدد من المهام غير الرسمية في عدد من البلدان لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6)، وذلك أثناء عمله كصحفي.

وانطلقت مسيرة فورسايث الأدبية عام 1971، حين نشر روايته الأولى “يوم الشّاكال” (The Day of the Jackal)، التي تناولت محاولة خيالية لاغتيال شارل ديغول على يد قاتل محترف. حصدت الرواية نجاحاً باهراً عالمياً، وتحولت لاحقاً إلى فيلم سينمائي نال إشادة نقدية، قبل أن تتوالى بعدها إصداراته مثل The Odessa File (1972) وThe Fist of God (1994) وThe Afghan (2006).

 

شاهد أيضاً

الطفل السوري تيم الجمال.. المشارك العربي الوحيد بمسابقة البيانو الدولية

شام تايمز – متابعة أُقيمت في مدينة ميلانو الإيطالية المسابقة الدولية الرابعة عشرة لمواهب البيانو، …