شام تايمز – متابعة
أشاد “علي بن صالح الصالح” رئيس مجلس الشورى، بالدور الحيوي الذي تضطلع به جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان “تعايش” في تعزيز ثقافة التسامح بين مختلف مكونات المجتمع، وترسيخ قيم التآلف والاحترام المتبادل، وما قامت به من برامج نوعية، وأنشطة اجتماعية وثقافية وتوعوية، تترجم أهداف الجمعية ورؤيتها، مؤكدًا أن ما تقوم به الجمعية يعكس الصورة الحضارية والإنسانية لمملكة البحرين كأنموذج للتسامح الديني والتعايش السلمي، انطلاقًا من الرؤية الحكيمة والنهج السامي للملك “حمد بن عيسى آل خليفة” ملك البلاد.
جاء ذلك لدى استقبال رئيس مجلس الشورى اليوم، “يوسف بوزبون” رئيس جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث قدّم لمعاليه نسخة من كتاب “في ضيافة ملك السلام”، الذي يوثق زيارة فضيلة شيخ الأزهر الشريف وقداسة بابا الفاتيكان لمملكة البحرين، ويسلّط الضوء على جهود الملك “حمد بن عيسى آل خليفة” ملك البلاد، في تعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش بين الأديان والثقافات، وفقاً لوكالة أنباء البحرين.
وخلال اللقاء، عبّر رئيس مجلس الشورى عن تقديره للجهود البارزة التي بذلت من أجل إعداد الكتاب، مثمنًا ما يتضمنه من توثيق رفيع لمسيرة جلالة الملك المعظم رعاه الله في ترسيخ مكانة البحرين كواحة للتعايش والانفتاح، مشيدًا بالدور الفاعل لجمعية “تعايش” في إبراز الصورة الحضارية لمملكة البحرين في هذا المجال.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن ما تنعم به المملكة من حريات دينية وتعدد ثقافي هو ثمرة لرؤية ملكية سامية، تُعلي من شأن الإنسان، وتعزز من مبادئ السلم والتفاهم، وهو ما جعل المملكة نموذجًا عالميًا في احتضان الجميع تحت مظلة المحبة والاحترام المتبادل.
من جانبه، أعرب “يوسف بوزبون” رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش)، عن عميق شكره وامتنانه للسيد “علي بن صالح الصالح” رئيس مجلس الشورى، على دعمه المتواصل لجهود الجمعية، وتقديره للدور الذي تضطلع به في ترسيخ مبادئ التآلف والانسجام المجتمعي، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، مؤكدًا مواصلة المبادرات التي تهدف إلى خدمة المجتمع، والعمل على إبراز الصورة المشرقة لمملكة البحرين كأنموذج في التسامح والتعايش، منوهًا بدعم السلطة التشريعية الذي يضفي على الجهود المجتمعية بعدًا أوسع من التأثير والتكامل في تحقيق الأهداف الوطنية.