شام تايمز – متابعة
انطلقت في مدينة الرياض مغامرة كوميدية جديدة في فيلم “فخر السويدي”، الذي يضع البيئة المدرسية تحت المجهر السينمائي في قالب فكاهي، ويستهدف جيل المراهقين من فئة طلاب المرحلة الثانوية.
وتدور أحداث الفيلم، الذي أخرجه الثلاثي: هشام فتحي وعبد الله بامجبور وأسامة صالح، داخل أسوار مدرسة ثانوية للبنين في حي السويدي، في العاصمة الرياض. حيث يحاول بطل الفيلم فهد المطيري، الذي يؤدي دور مدير المدرسة الطموح والساذج، البحث عن طريقة يُثبت من خلالها تميّز مدرسته.
ينتمي الفيلم بوضوح إلى الكوميديا الشبابية، وهي الفئة التي ازدهرت في السينما السعودية خلال السنوات الماضية مع تجارب سينمائية نجحت في شباك التذاكر.
وعلى مستوى الأداء، يظهر الممثل فهد المطيري بحضور قوي يوازن خلاله بين الطرافة والعفوية من خلال شخصية مدير المدرسة، ومما يُحسب للعمل اعتماده على كوميديا الموقف بدلاً من النكتة المباشرة، مما يجعله أكثر واقعية وأقرب إلى تجارب الجمهور. وفنياً، حافظ الفيلم على صورة بصرية بسيطة وأسلوب إخراجي قريب من الحياة اليومية، بإيقاع سريع يضمن بقاء المشاهد في قلب الأحداث حتى النهاية.